قال فرانسوا ثيوليت، النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي، إن مواصلة دول الاتحاد تصدير السلاح إلى إسرائيل المتهمة بارتكاب "الإبادة الجماعية"، يجعلها "شريكة في الجريمة".
جاء ذلك في تصريحات للأناضول حول الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ومواقف الدول الأوروبية حيال ذلك.
ثيوليت أوضح أن رأيه الشخصي إزاء ما يحصل في قطاع غزة هو "وجود تطهير عرقي" بحق الفلسطينيين.
وأضاف أن "ممارسات إسرائيل بات حرباً ضد جميع الفلسطينيين سواء في غزة أو في الضفة الغربية، أكثر من كونها حرباَ ضد حماس".
وأشار إلى أن خطابات المسؤولين والوزراء الإسرائيليين توحي بـ"رغبة في القضاء" على الفلسطينيين.
وحول موقف الدول الأوروبي إزاء ما يحصل في فلسطين، قال النائب الفرنسي إن "هناك العديد من الخطوات الملموسة التي يمكن للدول الأوروبية القيام بها من أجل التصدي للممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين".
وأكد على ضرورة اهتمام الاتحاد الأوروبي بما يجري في غزة، "على الأقل بقدر اهتمامه بما يحدث في أوكرانيا".
ودعا إلى وقف تصدير دول الاتحاد الأوروبي السلاح إلى إسرائيل، مشدداً على أنه "من غير الممكن ومن غير المقبول مواصلة الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية مع تل أبيب وكأن شيئاً لم يكن".
وحذّر من أن تصدير الدول الأوروبية السلاح إلى إسرائيل يجعل منها "شريكة في الجريمة" المرتكبة بحق الفلسطينيين.
ورغم دخول شهر رمضان تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".