من الطبيعي أن ترغب في ملء طبق طعامك بجميع أصناف الطعام المتوفرة خلال وجبة الإفطار الرمضانية، من قطع السمبوسة المقرمشة، إلى أطباق الأرز واللحم التي يسيل لها اللعاب، بالإضافة إلى أطباق الحلويات أيضًا.
ولكن يجب ألا تجعل ذلك الشعور يُفقِدك السيطرة، فقد يؤدي استهلاك الطعام والشراب بلا تفكير إلى قضاء فترة المساء، وأنت تعاني من أعراض غير مريحة في المعدة.
فيما يلي، إليكم الأسئلة المتعلقة بوجبة الإفطار والتي قد تخطر على بال الصائمين خلال شهر رمضان:
ما هي الطريقة الصحيحة لتقسيم وجبة الإفطار؟
وجبة الإفطار هي الوجبة الأولى التي نتناولها بعد فترة صيام طويلة، لذا يجب أن تكون مريحة للمعدة.
ويُنصح بتقسيم وجبة الإفطار إلى قسمين، ويمكن البدء بالجزء الخفيف مثل التّمر، والماء، والسلطة، ومن ثم تناول الوجبة الرئيسية بعد ذلك بقليل.
كيف يمكن تجنب التخمة في رمضان؟
لا تستعجل، وتناول طعامك ببطء، إذ أن تناول كمية كبيرة من الطعام بعد الصيام يؤثر على أداء أعضاء الجسم، ولا يعطيها الوقت الكافي لتقبل هذه الكمية، أو التعامل معها بشكلٍ سليم.
ولا تخلط الأطباق وتأكلها من دون انتظام.
ما هي الوجبات التي يجب التقليل منها أو تجنبها؟
من وجبات الطعام الشهية مثل السمبوسة، إلى مختلف الحلويات المقرمشة، تتزينّ موائد رمضان بمختلف الأطعمة التي تُحضّر عن طريق القلي.
وأوضح الحساب الرسمي لمجلس الصحة الخليجي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) الجانب السلبي لقلي الطعام، إذ يتسبب بخسارة وجبة الطعام لغالبية الفوائد والفيتامينات، إللى جانب تشرّبها بالدهون والزيوت.
ومن الأفضل، استبدال طرق القلي التقليدية بالقلاية الهوائية من أجل تقليل كمية الزيوت في الطعام.