حذرت الرئاسة الفلسطينية، من تبعات قرار حكومة الكيان الإسرائيلي، القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وارتكاب مجازر جديدة، واستكمال جرائم التهجير بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالبت الرئاسة، في بيان اليوم، بسرعة تدخل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، وتحمل مسؤولياتهم لمنع مثل هذا العدوان الخطير، الذي يضاعف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجدد البيان التأكيد على موقف الرئاسة الفلسطينية الرافض وبشكل قاطع، لمنع وقوع أي تهجير، معتبرة أن ذلك خط أحمر. كما شدد على ضرورة وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، وإلزام الكيان الإسرائيلي بتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد أعربت عن مخاوفها من انزلاق الوضع الإنساني الكارثي في غزة إلى مستويات أكثر قساوة، في حال شن الكيان الإسرائيلي هجوما عسكريا بريا على رفح.