رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بشأن "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، ومنها إدانة التحريض على التمييز والعداء أو العنف ضد المسلمين ومقدساتهم، وتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".
وأكد السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون، في بيان، أن دول مجلس التعاون تدعم جميع القرارات والجهود الأممية والدولية التي تدين العنف والكراهية والتحريض والتطرف ضد الأديان كافة.
وطالب البديوي الدول كافة باعتماد قوانين وسياسات وطنية لمنع الكراهية الدينية ومكافحتها ومحاسبة مرتكبيها.
وصوتت 115 دولة لصالح مشروع القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، تحت عنوان "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، فيما امتنعت 44 دولة عن التصويت ولم تصوت أي دولة ضد القرار.
وأهابت الجمعية العامة في قرارها بالدول الأعضاء، أن تتخذ التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والقوالب النمطية والسلبية والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين وأن تحظر بموجب القانون التحريض على العنف وممارسته على أساس الدين أو المعتقد.