دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.58ريال
يورو 3.8ريال

المشاركون في الخيمة الخضراء يؤكدون أهمية التوسع في "التعليم الأخضر"

18/03/2024 الساعة 12:11 (بتوقيت الدوحة)
صورة جماعية في الخيمة الخضراء
صورة جماعية في الخيمة الخضراء
ع
ع
وضع القراءة

أكد المشاركون في الندوة الثالثة لـ"الخيمة الخضراء"، التي ينظمها برنامج "لكل ربيع زهرة"، أهمية التوسع في "التعليم الأخضر"، الذي يساهم في تأهيل ورفع مهارات ومعارف الطلاب، لإنشاء أجيال جديدة تستطيع إحداث تغييرات إيجابية لصالح كوكب الأرض، لافتين إلى حاجة معظم الدول العربية إلى تعزيز المحتوى البيئي في المناهج الدراسية، بما يجعلها قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، ومواكبة التطور التكنولوجي وفق معايير صديقة للبيئة.

وطالب المشاركون في الجلسة، التي جاءت تحت عنوان "حماية الطبيعة وأمن البيئة.. مطلب لتحقيق الاستدامة"، بضرورة العمل على استحداث القوانين والتشريعات لحماية الطبيعة، ونشر الوعي البيئي على المستويات كافة، لافتين إلى أهمية السماح وإعطاء الفرصة للتوسع في جمعيات ومنظمات المجتمع المدني المعنية بحماية البيئة، والعمل على دعمها للقيام بواجباتها في رفع التوعية البيئية لدى المجتمع.

كما أشاروا إلى الجهود التي تبذلها دولة قطر لتحقيق التنمية ضمن رؤيتها الوطنية 2030، وبما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مستعرضين تلك الجهود التي شملت إطلاق العديد من المبادرات المتمثلة في تعزيز الطاقة المتجددة، وإقامة المدن والمباني الخضراء، واستحداث وسائل النقل الحديثة الصديقة للبيئة، بالإضافة لتنظيم حملات التوعية التي تستهدف نشر الممارسات المستدامة بالمجتمع المحلي، فضلا عن إصدار الاستراتيجية الوطنية للبيئة والتغير المناخي.

وركز المشاركون في الندوة على أثر العدوان الإسرائيلي في تدمير البيئة الطبيعية والمشيدة في قطاع غزة، بعد دخول الحرب شهرها الخامس، كما خلفت هذه الحرب الجثامين المتحللة في الشوارع، وانتشار النفايات والمخلفات من آثار تدمير المباني، بالإضافة لتدمير آبار المياه وتجريف الشوارع والبنى التحتية والمزارع، وتجريف الأراضي الزراعية، إلى جانب تلوث الهواء.

وأوضحوا أن ما يقوم به العدوان الإسرائيلي من عمليات ممنهجة ضد البيئة الفلسطينية يهدد كل جوانب الحياة، ويعمل على إحداث تغييرات جوهرية في المصادر الطبيعية الفلسطينية، ويلحق ضررا فادحا وعاجلا بالخارطة البيئية الفلسطينية، كما يصل إلى بيئات الدول العربية المجاورة.

وتناول المشاركون القيم الإسلامية في المحافظة على مخزون الأرض "البيئة"، فقد حافظ الإسلام على البيئة بالنهي عن الإضرار بها والأمر بالمحافظة عليها، لا سيما النهي عن الإفساد في الأرض، وعن إهلاك الحرث والنسل، إلى جانب الدعوة نحو التشجير من أجل محاربة التصحر وترطيب الجو، وتوفير أعشاش للطيور، فضلا عن أمر الإسلام بالنظافة وعدم تلويث الأرض، والنهي عن الإسراف، كما أمر بترشيد الطاقة.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo