قطر الخيرية توزع السلال الغذائية الرمضانية في عدة دول

في إطار حملتها الرمضانية "ويؤثرون" وبدعم أهل الخير تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشاريعها الرمضانية في 40 دولة من دول العالم من ضمنها مشروع إفطار الصائم (توزيع السلال الغذائية الرمضانية) ومن هذه البلدان بنغلاديش وباكستان وألبانيا ويستفيد من هذه السلال الأسر الفقيرة والأرامل والأيتام والأسر المتضررة من الكوارث واللاجئون.

وتشتمل هذه السلال الغذائية على مواد تموينية أساسية تكفي الأسر لتحضير وجبات إفطارها على مدار الشهر الفضيل.

بنغلاديش

بنغلاديش تم توزيع السلال الغذائية في 16 منطقة بما في ذلك مراكز رعاية الأيتام التابعة لقطر الخيرية واستفاد منها 17,620 شخصا من الأسر الفقيرة والمفكولين من قبل قطر الخيرية.

وقد حظيت هذه المساعدات الغذائية المقدمة في إطار مشروع إفطار الصائم بترحيب محلي وفي هذا الإطار قال المسؤول الحكومي بمنطقة دكا السيد أكرم ساكابي:" تتلقى العائلات الفقيرة مساعدات قيمة من قطر الخيرية تكفيهم لمدة شهر نشكر أهل الخير في قطر على هذه المبادرة الطيبة".

وعلى نحو متصل عبر المستفيدون عن سعادتهم بحصولهم على مساعدات إنسانية في شهر رمضان ومنهم أرملة جميل أختر التي قالت: "ننتظر كل عام في شهر رمضان المساعدات التي تقدمها لنا قطر ونحن بحاجة ماسة لهذه المساعدات شكرا لأهل الخير الذين لا ينسونا"

باكستان

وفي باكستان قامت قطر الخيرية بتوزيع السلال الغذائية على 71,750 شخص في جميع أنحاء البلاد حيث تحصلت على هذه المساعدات العائلات الفقيرة المتضررة من الفيضانات واللاجئون الأفغان وفي هذا الإطار قال مفوض اللاجئين الأفغان في بلوشستان أرباب طالب:" نحن ممتنون لأهل الخير في قطر لجعل شهر رمضان سهلا على اللاجئين ".

من جهته قال السيد محمد حسين - مساعد معتمد منطقة خيربور بالسند: "إن قطر الخيرية تقدم الدعم المتواصل لمنطقة خيربور التي تعد إحدى المناطق المتضررة من الفيضانات والأكثر حرمانا في السند. ونوه بأن الجمعية قدمت المساعدات لكثير من سكان هذه المنطقة، حيث قامت ببناء 12 منزلًا للمجتمعات المتضررة من الفيضانات، وتركيب شبكات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وتوفير فرص كسب العيش للمجتمعات الماهرة. ويعد هذا الدعم خلال شهر رمضان المبارك أكبر دعم من قطر الخيرية لهؤلاء المتضررين من الفيضانات".

السيدة مالا فيض الله لاجئة أفغانية تعيش مع زوجها و11 طفلاً في قرية كويتا تقول: “أعمل بالأجر اليومي، والآن لا يوجد عمل لدي، ومن الصعب توفير الطعام والاحتياجات الأساسية الأخرى لأطفالي. وصلتني سلة غذائية من قطر الخيرية ولذا أستطيع إطعام أطفالي خلال شهر رمضان المبارك، دون أن أشعر بالقلق.

ألبانيا

أما في ألبانيا فقد قدمت قطر الخيرية سلالا غذائية ل 380 أسرة من أسر الأيتام وقد أعرب الأيتام وأمهات عن فرحتهم الكبيرة بهذه المساعدات المقدمة في الشهر الفضيل.