أعلن رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية، عماد السايح، إنهم يخططون لفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في النصف الأول من نوفمبر 2021.
وأضاف السايح، في مؤتمر صحفي بمقر المفوضية في العاصمة طرابلس، أنه "سيتم اليوم نشر نماذج قوائم التزكية التي اشترطتها قوانين الانتخابات على المترشحين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية"، دون تفاصيل عن تلك القوائم.
وأشار السايح إلى أنه اليوم "ستنطلق عملية استباقية تتضمن نشر قوائم الناخبين المسجلين، والمفوضية لن تحيد عن التزاماتها بتنفيذ انتخابات حرة ونزيهة ولن تتساهل مع أي محاولة للتعدي على صلاحياتها".
ولفت إلى أن الجهاز القضائي هو الذي يحتكم إليه في الخلافات، وأن الفرصة متاحة أمام الجميع للطعن أمام القضاء على أي نص قانوني.
من المقرر أن تُقام الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا، يوم 24 ديسمبر المقبل، وذلك الموعد كان قد تم إقراره من جانب ملتقى الحوار الليبي، وهو المسار السياسي الذي رعته الأمم المتحدة للمرة الثانية خلال عشر سنوات من الاضطرابات والحرب.
لكن تعقيدات المشهد السياسي الناتج عن الانقسامات بين شرق ليبيا وغربها تعني أنه لا تزال هناك عقبات يجب تذليلها.
فعلى الرغم من أن البرلمان أصدر قانونًا للانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر 2021، فقد أصدر أيضًا قانونًا منفصلا ينص على تنظيم الانتخابات البرلمانية في موعد لاحق. ورفضت مؤسسات سياسية أخرى في ليبيا مقترحات البرلمان.
فيما مهد القائد العسكري في شرق ليبيا، خليفة حفتر، الطريق للترشح لمنصب الرئيس بإعلانه في سبتمبر تخليه عن دوره العسكري لمدة ثلاثة أشهر.
وقال مساعدون لرئيس البرلمان، عقيلة صالح، إنه أيضا تخلى عن منصبه من أجل الترشح للانتخابات.
كما أشار مقربون من سيف الإسلام القذافي، نجل معمر القذافي والذي كان ثاني أقوى رجل في ليبيا فيما مضى، إلى أنه أيضًا يرغب في الترشح.