كشف الهلال الأحمر القطري عن خطته لعام 2024 والتي تتضمن إطلاق 20 مشروعا متنوعا مدرا للدخل يقدر عدد المستفيدين منها بحوالي 44 ألف شخص، بميزانية تتجاوز 17 مليون ريال قطري، وذلك في كل من اليمن، والنيجر، والسودان، والصومال، وبنغلاديش، ولبنان، والأردن، والعراق.
وأوضح الهلال الأحمر القطري أن من أهم هذه المشاريع توفير التدريب والأدوات اللازمة للعمل في عدد من الأنشطة منها النجارة وصناعة الأثاث والأواني المنزلية، والطهي، والزراعة، والصيد، وإنتاج الجبن والألبان، بالإضافة إلى التدريب المهني التخصصي، وتمويل المشاريع التجارية المدرة للدخل.
وذكر في سياق ذي صلة أن بعثته في بنغلاديش أطلقت مشروعا جديدا لتدريب النساء من الأسر الفقيرة على مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية، بهدف مساعدتهن على تحقيق الاكتفاء الذاتي، وذلك بالتعاون مع نظيريه التركي والبنغلاديشي.
ونوه الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم إلى أن هذا المشروع الذي افتتحه في المخيم رقم 17 بمنطقة كوكس بازار جنوب بنغلاديش، يستهدف تدريب 1100 سيدة من اللاجئات والمجتمع المحلي المضيف في مجالات مختلفة مثل صناعة وسائل الصيد، وتربية الدواجن، والزراعة المنزلية، والخياطة، وذلك في إطار جهوده المستمرة لتحسين ظروف حياة النساء في المخيمات والمجتمعات المحلية ممن يواجهن تحديات اقتصادية كبيرة، من خلال توفير التدريب اللازم في مجالات حيوية، بهدف فتح آفاق جديدة أمامهن لتحقيق الأمان المعيشي والأسري.
وقال إن هذه المبادرة تعكس التزامه وشركائه بدعم وتمكين الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، من خلال تزويدها بالأدوات والمهارات اللازمة لتحقيق مصدر دخل مستقر والنهوض بوضعهن الاقتصادي.
وأوضح أنه بهدف تحسين مستوى معيشة الفقراء والمنكوبين وذوي الإعاقة، فقد نفذ خلال عام 2023 عدة مشاريع لمساعدتهم على القيام بأنشطة إنتاجية مدرة للدخل في فلسطين، والعراق، واليمن، والسودان، والصومال، وبنغلاديش، وسوريا، وأفغانستان، والنيجر، ولبنان، استفاد منها 192,218 شخصا بتكلفة بلغت واحدا وعشرين مليونا و141 ألفا و295 ريالا قطريا أي ما يعادل نسبة 10 بالمئة من إجمالي مساعداته الخارجية للعام ذاته.
وبين أن جميع مشاريع دعم سبل كسب العيش التي ينفذها هي مشاريع تقبل الزكاة وفقا للضوابط الشرعية، وبالتالي يمكن إخراجها لصالح هذه المشاريع عن طريق عدة طرق ووسائل.
