يفتتح ليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، التابع لمتاحف قطر، غدا الأربعاء قاعة آمنة الجيدة من خلال معرض دائم تحت عنوان "نعتز بالماضي لنحتفل بالمستقبل: رؤية التعليم في قطر" وذلك بالتعاون مع جامعة فرجينيا كومنولث - كلية فنون التصميم في قطر.
ويتناول المعرض إرث آمنة الجيدة، أول مدرسة للبنات في قطر، وأول مديرة لمدرسة بنات الدوحة، التي أطلق عليها لاحقا اسم "مدرسة أم المؤمنين الابتدائية"، من خلال سرد رحلة تعليم الإناث في قطر، من 1938 إلى 2006، ويسلط الضوء بدقة على التأثير العميق الذي أحدثته هذه المدرسة على أجيال متعددة من النساء، بالإضافة إلى التعرف على إنجازات خريجات المدرسة ورؤية التطور الملهم الذي خاضته المدرسة منذ نشأتها حتى تحولها إلى ليوان – هذا المركز الابتكاري الذي أصبح محطة لصقل الإبداع منذ عام 2019.
ويعد المعرض تتويجا لمشروع طلاب بفصل تصميم المعارض في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر.
تتولى الإشراف الأكاديمي والإبداعي للمعرض الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة للمعارض، ومدير إدارة المعارض المركزية في متاحف قطر، والأستاذة الجامعية بجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر.
وقالت الشيخة ريم آل ثاني إن هذا المشروع هو إشادة حقيقية بتراثنا التعليمي، وتشجيع مهم لجميع الخريجين يحثهم على الحفاظ على ذكرياتهم الثمينة والافتخار بها.
وأضافت :" شكل المعرض فرصة استثنائية لطلاب جامعة فرجينيا كومنولث في قطر ينخرطون فيها في كل مراحل إعداد المعرض، بدءا من اقتراح الأفكار، ومرورا بالتصميم، ووصولا إلى مرحلة الإعداد وتجهيز المعرض"، مشيرة إلى أن المعرض يعتبر فرصة للخريجين يعيدون فيها اتصالهم بالماضي ويضعون بصمتهم في قصة رحلتنا التعليمية.
في سياق متصل تطلق ليوان غدا الاربعاء نسختها الثانية من فعالية "ليوان الخير"، التي تستهدف المجتمع خلال شهر رمضان المبارك، وتسعى إلى جمع المؤسسات الخيرية والشركات المحلية تحت مظلة واحدة في أمسية عنوانها العطاء.
وعلقت عائشة بنت ناصر السويدي، مدير ليوان - استديوهات ومختبرات التصميم قائلة: "نرحب بالجميع لزيارة المعرض والانضمام إلينا في فعالية ليوان الخير، للحصول على فرصة سانحة لمجتمعنا المبدع والشغوف بالتصميم والابتكار والإبداع، والمسؤولية الاجتماعية، لمشاركة الأفكار والإسهام في هذا الحدث الخيري.
جدير بالذكر أن ليوان يوفر للمبدعين الأعضاء مختبرات حديثة للفخار، وصناعة الجلود، والتصوير الفوتوغرافي الرقمي، وإعداد النماذج الأولية، فضلا عن فضاءات واستوديوهات للعمل الخاص والمشترك، كما يوفر أيضا روزنامة متكاملة للبرامج العامة، من أجل زيادة الوعي بالتفكير التصميمي المحلي والعالمي وممارساته.