بدعم من أهل الخير في قطر، وضمن حملتها الرمضانية "ويؤثرون"، أقامت قطر الخيرية إفطارًا جماعيًا لـ 200 طالب وطالبة من المكفولين لديها في الصومال ممن يدرسون في جامعة مقديشو.
حضر الإفطار سعادة السيد سادات محمد نور عليو، وزير الدولة لوزارة الداخلية والشؤون الفيدرالية والمصالحة في جمهورية الصومال الفيدرالية، والسيد إسماعيل عمر محمد، نائب رئيس جامعة مقديشو للشؤون الإدارية والمالية، والسيد عبد الله آدم موسى، المدير العام للشؤون الاجتماعية لإقليم بنادر، وعدد من أعضاء مؤسسات المجتمع المدني.
يهدف الإفطار إلى إدخال البهجة والسرور على قلوب الطلاب المكفولين، وتحفيزهم على مواصلة دراستهم وتحقيق النجاح ويعد فرصة للتعارف وتبادل الخبرات.
تفوق واضح
وفي كلمة له بالمناسبة شكر سعادة الوزير سادات محمد نور عليو، وزير الدولة لوزارة الداخلية والشؤون الفيدرالية والمصالحة في جمهورية الصومال الفيدرالية، دولة قطر حكومة وشعباً، وقطر الخيرية على دعمها المتواصل للتعليم في الصومال، مؤكدا أن المسار الذي يسلكه الطلاب اليوم هو طريق التقدم والنجاح، داعياً إياهم إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق التفوق الدراسي، مستشهداً بتجربته الشخصية كأحد المستفيدين من منحة قطر الخيرية التعليمية.
من جانبه أعرب السيد عبد الله آدم موسى، المدير العام للشؤون الاجتماعية لإقليم بنادر، عن فخره بجهود قطر الخيرية في دعمها المتواصل للصومال عبر مساهماتها الجادة في مختلف المجالات الحيوية، وأكد أهمية هذا الدعم الذي تمثل في رعاية أكثر من 22 ألف مكفول، كما أثنى على الكوادر الشبابية الاحترافية التي تدير الأنشطة الميدانية لقطر الخيرية مؤكدا أهمية هذه الفرص لتحقيق النجاح والتفوق.
كما أكد السيد إسماعيل عمر محمد، نائب رئيس جامعة مقديشو للشؤون الإدارية والمالية، على التفوق المستمر لمكفولي قطر الخيرية بالجامعة، مشيراً إلى حصولهم على المراكز الثانية والثالثة والرابعة على مستوى جامعة مقديشو في العام الدراسي الماضي.
ودعا نائب رئيس جامعة مقديشو الطلاب إلى مواصلة السير على خطى من سبقهم من الخريجين الناجحين، والعمل بجد واجتهاد لتحقيق المزيد من الإنجازات التي ترفع من شأنهم وشأن بلدهم.
بادرة طيبة
من جهتهم عبّر الطلاب المكفولون عن سعادتهم الغامرة بتنظيم هذا الإفطار الجماعي، الذي اعتبروه بادرة طيبة تُسهم في إدخال البهجة والسرور على قلوبهم، كما شكروا قطر الخيرية على دعمها المتواصل لهم، مما يُساعدهم على مواصلة دراستهم وتحقيق النجاح.
وقال عبد الفتاح عمر محمد، أحد الطلاب المستفيدين من منحة قطر الخيرية التعليمية، وهو في سنته الرابعة من كلية الآداب قسم الخدمة الاجتماعية: "لقد ساعدتني منحة قطر الخيرية على تحقيق حلمي في دراسة الخدمة الاجتماعية، وأصبحت الآن على وشك التخرج والبدء في مسيرتي المهنية كمرشد اجتماعي".