أعلنت فرنسا رفع حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى، وذلك على خلفية الهجوم المسلح الذي استهدف مركزا تجاريا في ضواحي العاصمة الروسية موسكو، وخلف 137 قتيلا وعشرات الجرحى.
وقال غابرييل أتال رئيس الوزراء الفرنسي، إن هذه الخطوة تم اتخاذها خلال اجتماع لمجلس الدفاع والأمن دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد.
وأضاف، في منشور عبر منصة التواصل الإجتماعي إكس، تويتر سابقا، أنه "نظرا لإعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم والتهديدات التي يلوح ضد بلادنا، فقد قررنا رفع وضع التعزيز الأمني إلى أعلى مستوى: حالة الطوارئ"، بعد خفضه إلى المستوى الثاني في مطلع العام.
ويتألف الإنذار الإرهابي في فرنسا من ثلاثة مستويات، ويمكن رفع مستوى التأهب إلى أقصى درجة بشكل مباشر بعد وقوع هجوم أو عندما تنشط جماعة إرهابية محددة وغير محلية.
ويتم فرض أعلى مستوى للتأهب لفترة زمنية محدودة أثناء إدارة الأزمات، وهو يسمح بتعبئة الموارد بشكل استثنائي، كما يسمح أيضا بنشر المعلومات التي يمكن أن تحمي المواطنين في حالة الأزمات.
وكان مسلحون يرتدون ملابس مموهة وبدون أقنعة اقتحموا مركز "كروكس سيتي هول" الترفيهي التجاري في مدينة كراسنوغورسك في ضواحي العاصمة موسكو، حيث كان يقام حفل موسيقي، وفتحوا النار من أسلحة آلية على الجمهور، ثم قاموا بعدها بإلقاء قنبلة يدوية ما أدى إلى اشتعال النيران.
وأدى الحادث إلى مقتل ما لا يقل عن 137 شخصا وإصابة 182 آخرين، وفق أحدث حصيلة وتبنى تنظيم داعش الهجوم، لكن روسيا لم تحمل التنظيم المسؤولية حتى الآن.
