شارك الهلال الأحمر القطري في افتتاح قرية "كتارا" السكنية والتعليمية، بمدينة "قباسين" شمال سوريا.
وتتكون القرية النموذجية من 30 وحدة سكنية مصممة لتوفير بيئة آمنة ومريحة للعائلات النازحة، مع توفير جميع الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وصرف صحي، بالإضافة إلى مدرسة ومسجد.
جاء تنفيذ هذه القرية بدعم وتمويل من مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، وتعد الأولى من نوعها في الشمال السوري، حيث تمثل مرافقها السكنية والتعليمية تجربة متفردة في مجال الإيواء البديل، وتأمين المساكن الانتقالية الكريمة للنازحين، الذين تتزايد أعدادهم بشكل مطرد حول العالم.
وأكد الدكتور محمد صلاح إبراهيم، مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري في تصريح صحفي حرص الهلال الأحمر القطري على تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين من الأزمات، وهو ما يتطلب إيجاد حلول إبداعية لمواجهة التحديات التي تواجههم.
وأضاف أن افتتاح قرية "كتارا "يجسد التزام الهلال الأحمر القطري مع الجهات الشريكة بتوفير السكن الانتقالي الكريم للنازحين، معربا عن أمله في أن تساهم هذه القرية والقرى الأخرى التي يقوم بتنفيذها في الشمال السوري، في تحسين ظروف حياتهم، وتوفير بيئة آمنة ومريحة لهم.
وقام وفد من الهلال الأحمر القطري بجولة في الشمال السوري حيث يباشر الهلال الأحمر القطري تنفيذ جملة مشاريع إنسانية هناك ، منها موقع إنشاء قرية "الإنسانية أولا" في منطقة قباسين، والتي تتسع لإيواء ألف عائلة نازحة من سكان المخيمات، بالإضافة إلى موقع توسعات القرية بإجمالي 144 شقة إضافية.
وزار الوفد مشروع "المساعدات الكويتية لإغاثة المتضررين من الزلزال في تركيا"، الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في ولاية هاتاي بالشراكة مع نظيريه الكويتي والتركي، ويشمل توزيع المواد الإغاثية في عدة ولايات تركية منكوبة مثل هاتاي وكهرمان مرعش والعثمانية.
