أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن قرار إجراء انتخابات رئاسية "مسبقة" في 7 سبتمبر 2024، أي قبل ثلاثة أشهر من الموعد المقرر لها، جاء "لأسباب تقنية محضة"، رافضا التصريح إن كان سيترشح لولاية ثانية، كما جاء في مقابلة مع وسائل أعلام محلية مساء السبت.
وقال تبون "المنطق الأساسي لهذا التغيير هو ان شهر ديسمبر ليس التاريخ الحقيقي للانتخابات. نعرف انه بعد استقالة الرئيس المرحوم (عبد العزيز بوتفليقة) تولى الرئاسة رئيس مجلس الامة وتم تجديد موعد الانتخابات لكن للأسف لم تحدث وتم تمديد" المرحلة الانتقالية.
وتابع "الأسباب تقنية محضة ولا تؤثر على سيرورة الانتخابات".
وأوضح "في سبتمبر يكون المواطن أكثر استعدادا للإدلاء بصوته بعد العطلة الصيفية، ويكون كل الناس قد رجعوا إلى الوطن".
واستبعد الرئيس الجزائري "أي صراع في أعلى هرم السلطة حول بقائه أو رحيله"، رافضا التصريح حول إمكانية ترشحه لولاية ثانية، وقال "الوقت لم يحن بعد".