أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، أن حكومته وافقت على الخطط العملياتية لاجتياح مدينة رفح، أقصى جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر.
ويزعم نتنياهو، أن رفح، "المعقل الأخير لحركة حماس"، ويُصر على اجتياحها رغم تحذيرات إقليمية ودولية متصاعدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون فلسطيني في المدينة، غالبيتهم من النازحين.
وفي مؤتمر صحفي قبيل خضوعه لعملية جراحية مساء الأحد، قال نتنياهو، "وافقنا على الخطط العملياتية لاجتياح رفح".
وادعى أن "المعلومات التي حصل عليها مقاتلونا في عملية مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة تساعدنا على تحديد مكان المسلحين".
ولليوم الـ15، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، ما أدى، بحسب ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، إلى قتل أكثر من 400 فلسطيني وتدمير وحرق 1050 منزلا في محيط المجمع،.
وتابع نتنياهو: "سندخل رفح ونقضي على حماس، وبدون ذلك لا نصر".
ومضى قائلا: "الحكومة تعمل على إجلاء السكان قبل اقتحام رفح، وسندخل إلى المدينة رغم معارضة الرئيس الأمريكي جو بايدن".