دولار أمريكي 3.63ريال
جنيه إسترليني 4.61ريال
يورو 3.85ريال

بمبادرة من صاحبة السمو.. إطلاق حملة "كسوة العيد" لدعم أطفال غزة

02/04/2024 الساعة 19:00 (بتوقيت الدوحة)
صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر
صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر
ع
ع
وضع القراءة

بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، أطلقت المؤسسة حملة "كسوة العيد" للأطفال في غزة، بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري، ومركز المنارتين، ومركز ومسجد المجادلة، في إطار الجهود المتضافرة لتقديم الدعم الإنساني للقطاع.

وستوفر الحملة مجموعة واسعة من الملابس الجديدة للأطفال من عمر 0 إلى 16 سنة، وسيبدأ استقبال التبرعات اعتبارا من يوم 24 رمضان وحتى أول أيام عيد الفطر المبارك، في نقاط التجميع المخصصة عند مركز ومسجد المجادلة ومركز المنارتين بالمدينة التعليمية.

وفي هذا الصدد، أكد السيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، بذل المؤسسة جهودا حثيثة لتقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، قائلا "رؤيتنا تتخطى الدفء الذي تقدمه هذه الملابس لتشمل دعما أوسع، بما في ذلك خدمات الصحة النفسية، والأنشطة الترفيهية، والمنح الجامعية، ومستلزمات النظافة، والمبادرات الشبابية، ووجبات الطعام للنازحين".

وأوضح أنه تم إعداد نظام دعم متكامل لتلبية الاحتياجات المعقدة لمن يعيشون في ظروف صعبة، مشددا على أبعاد هذه المبادرة في ترسيخ قيم التضامن والتكافل والتآزر مع أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يواجهون ظروفا في غاية الصعوبة.

من جانبه، أشاد السيد فيصل محمد العمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، بالشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة التعليم فوق الجميع التي أثمرت العديد من الإنجازات الإنسانية لصالح المحتاجين في بلدان عدة، منوها إلى أن هذا التعاون ليس الأول من نوعه بين الجهتين، كما لن يكون الأخير حيث يكثفان جهودهما ويشحذان الهمم لإغاثة أهلنا في غزة، ولن يتأخرا عن المشاركة في أي عمل من شأنه دعم صمودهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية في هذه الظروف العصيبة.

وتقود مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومن خلال شبكتها من المتطوعين الشباب، موجة تحويلية من المبادرات التي توصل الدعم الضروري إلى آلاف الأطفال والشباب، وتشمل سبل الدعم هذه: البرامج التعليمية والتدخلات الصحية والنفسية والاجتماعية حيث تجسد هذه المبادرات استجابة شاملة للاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأزمة المستمرة في قطاع غزة.

ومن خلال التعاون مع الشركاء المحليين والالتزام، يعمل هؤلاء القادة الشباب على معالجة التحديات المباشرة، مع وضع الأساس لمستقبل مفعم بالأمل والنشاط في غزة.

ومنذ الأول من مارس 2024، عرقلت مساعي أكثر من 625 ألف طالب في قطاع غزة للحصول على التعليم، وتعرضت 392 مؤسسة تعليمية لأضرار جسيمة، كما قتل 4,851 طالبا و239 معلما، واستخدم النازحون 318 مبنى مدرسيا كملاجئ، وتعرض 142 منها للهجوم.

وفي الوقت الحالي، يعيش أكثر من مليون شخص في 145 مدرسة تابعة لـ/الأونروا/، ويحتاج جميع الأطفال في القطاع (البالغ عددهم مليون طفل تقريبا) إلى دعم إضافي يستهدف صحتهم النفسية، كما تقدر احتياجات التمويل بـ 855 مليون دولار للاستجابة لاحتياجات التعليم الاساسية للأطفال وموظفي المدارس، بحسب مجموعة التعليم بـ/اليونيسف/.

ويمكن للأفراد الراغبين في المساهمة ودعم "كسوة العيد" في غزة تقديم مساهماتهم من خلال التبرع بالملابس الجديدة مباشرة بعد صلاة التراويح وحتى منتصف الليل، بوضعها في صناديق الملابس المخصصة في مركز المجادلة النسائي ومسجد المنارتين في المدينة التعليمية أو التبرع عبر القنوات المتاحة للمؤسسة.

 

 

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo