أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، أنها اختبرت بنجاح صاروخا باليستيا جديدا متوسط المدى مزودا برأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت، مؤكدة أن جميع الصواريخ التي طورتها هي الآن تعمل بالوقود الصلب وتتمتع بقدرات نووية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على اختبار صاروخ هواسونغ-16 يوم أمس الثلاثاء.
ونقلت الوكالة عن جونغ أون قوله إن الاختبار الناجح لصاروخ هواسونغ-16 أكد أن كل الصواريخ الاستراتيجية أصبحت الآن تعمل بالوقود الصلب وتتمتع بقدرات نووية، ومزودة برؤوس حربية قابلة للمناورة.
وهذا هو الاختبار الثالث لصاروخ باليستي تجريه كوريا الشمالية خلال العام الجاري.
وكانت كوريا الجنوبية أعلنت أمس الثلاثاء أن جارتها الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا متوسط المدى باتجاه البحر الشرقي، المعروف أيضا باسم بحر اليابان.
وفي طوكيو، أكدت وزارة الدفاع اليابانية، في بيان، أن الصاروخ الباليستي الكوري الشمالي سقط في المياه خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
ويأتي إطلاق الصاروخ الباليستي الأخير بعد 15 يوما من تدريبات إطلاق النار التي أشرف عليها الزعيم الكوري الشمالي، والتي تضمنت قاذفات صواريخ متعددة ضخمة في المنطقة الغربية من البلاد.