أغلقت السلطات النرويجية، اليوم، مقر البرلمان بصفة مؤقتة عقب تلقيه تهديدين.
وأعلنت الشرطة النرويجية، في بيان، أن البرلمان الواقع وسط العاصمة أوسلو تلقى أمس الثلاثاء رسالة تهديد أولى عبر البريد الإلكتروني لم تؤخذ على محمل الجد، لكن بعد تلقي تهديدات جديدة اليوم، تقرر إغلاقه مؤقتا.
وقال سفين بييلاند مسؤول العمليات في شرطة أوسلو، خلال مؤتمر صحفي، إن "هذا التهديد ليس مهما بحد ذاته، لكن تمت صياغته بطريقة لا تسمح لنا بالمخاطرة والتعامل معه باستخفاف"، مضيفا "لا يوجد شيء كارثي في هذه المرحلة"، دون أن يوضح ما إذا كانت هناك صلة بين التهديدين.
وأوردت وسائل إعلام محلية أن هذه التهديدات تفيد بوجود قنابل، وهي معلومات لم يؤكدها بييلاند، في وقت فرضت الشرطة طوقا أمنيا حول مقر البرلمان، ومنعت وصول العامة إليه، لكن العمل داخله استمر بشكل طبيعي.
وكانت النرويج قد شهدت في يونيو 2022 مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين في عملية إطلاق نار بالعاصمة أوسلو، وفي أكتوبر 2021 شهدت أيضا هجوما مسلحا في مدينة كونجسبرج شرقي البلاد، أودى بحياة خمسة أشخاص، وإصابة اثنين آخرين.