يستعد معهد الدوحة للدراسات العليا، لتنظيم حفل تخريج الفوج الثامن من طلبة الماجستير في 18 مايو المقبل، والذي سيقام في جامعة قطر.
وذكر معهد الدوحة للدراسات العليا اليوم في بيان، أنه من المتوقع أن يبلغ إجمالي عدد الطلبة المتخرجين هذا العام 206 طلاب وطالبات، منهم 139 في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، و67 في كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور إبراهيم فريحات عميد شؤون الطلبة في المعهد، أن حفل التخرج يعد من أهم الفعاليات السنوية التي ينظمها المعهد، مشيرا إلى أهمية دوره في دعم البحث العلمي سواء في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية أو الإدارية، مضيفا أن المعهد قد احتفل بتخريج سبعة أفواج منذ تأسيسه، وبلغ عدد الخريجين الإجمالي 1220 خريجا وخريجة.
ولفت إلى تبني معهد الدوحة، منذ انطلاقه وما زال، معايير أكاديمية عالمية ذات مستوى متقدم في كافة التخصصات التي يوفرها، مؤكدا أن هذه المعايير تؤهل حاملي شهادات الماجستير من المعهد لخوض غمار تجربة التعليم العالي في تخصصات الدكتوراه في جامعات عالمية أخرى مرموقة.
وأوضح أن رؤية المعهد ترتكز على تقديم برامج تعليمية متميزة وشاملة، تعزز المهارات الأكاديمية والبحثية للطلبة، مما يمكنهم من مواصلة تطويرهم الشخصي والمهني في المستقبل، مشيرا إلى جهود المعهد في تقديم بيئة تعليمية محفزة ومنفتحة، تساعد الطلبة على تحقيق أهدافهم الأكاديمية بكل فعالية ونجاح.
من جانبها، أشارت السيدة إيمان بنت عبدالله السليطي المدير التنفيذي للقطاع الإداري والمالي في معهد الدوحة للدراسات العليا ورئيس لجنة حفل التخرج، إلى أن التحضيرات للحفل جارية على قدم وساق وتخضع للمسات النهائية، مشددة على أهمية أن يكون الحفل بمستوى يليق بجهود الطلبة وإنجازاتهم، لا سيما أنهم يستحقون تكريما خاصا بعد جهودهم وتفانيهم في الدراسة والبحث.
وأضافت أن لجنة حفل التخرج تعمل بجدية على ترتيب كافة التفاصيل الخاصة بالحفل، بدءا من تنسيق البرنامج واختيار المتحدثين وحتى ترتيبات استقبال الضيوف وتوزيع الجوائز، منوهة إلى أنهم يسعون جاهدين لضمان أن يكون حفل التخرج تجربة لا تنسى للخريجين وعائلاتهم، وأن يكون له الأثر الإيجابي في حياتهم المستقبلية. وختمت السيدة السليطي تصريحها متمنية لجميع الطلبة المتخرجين التوفيق والنجاح في مسيرتهم الحياتية والمهنية المقبلة.
جدير بالذكر أن المعهد يقدم 18 برنامج ماجستير معتمد دوليا في كليتي العلوم الاجتماعية والإنسانية وكلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، إضافة إلى ثمانية برامج في مسار الدكتوراه في مجالات متنوعة، مما يعزز مكانة المعهد كمركز رائد في تقديم التعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة.
