نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، على هامش اليوم العالمي للتوعية بالتوحد الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، حدثا حول توفير التكنولوجيات الناشئة والأساسية للأفراد المصابين بالتوحد، وذلك في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بالتعاون مع مؤسسة التوحد، وجامعة حمد بن خليفة ومؤسسة الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة.
حضر الحدث مسؤولون من مختلف مكاتب الأمم المتحدة، من ضمنها اليونيسف، والاتحاد الدولي للاتصالات، ومنظمة الصحة العالمية.
وأبرزت المشاركات، خلال الحدث، جهود دولة قطر في سد الفجوة الرقمية، وتوفير الوصول الشامل إلى التكنولوجيا المساعدة، التي تمكن الأفراد المصابين بالتوحد من النجاح في العصر الرقمي في جميع أنحاء العالم.
الجدير بالذكر أن اعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتخصيص يوم دولي للتوعية بمرض التوحد، جاء إثر تقديم دولة قطر مشروع القرار في نوفمبر 2007.