وصفت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، حجم ووتيرة الدمار في قطاع غزة بـ"الصادم".
وأكدت على أن حرب غزة تسببت في استشهاد أكثر من 13 ألف طفل، وإصابة عدد لا يحصى من الأشخاص، وأشارت إلى أن الحرب تسببت في مقتل معلمين وأطباء وعاملين في المجال الإنساني.
وطالبت المسؤولة الأممية بوقف إطلاق النار في غزة الآن، وقالت إن المنازل والمدارس والمستشفيات مدمرة، محذرة من أن المجاعة في غزة وشيكة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الكيان الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة برا وبحرا وجوا، ما أدى لاستشهاد 33137 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75815 آخرين، في حصيلة غير نهائية، كما تسببت في دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
ويواصل الكيان الإسرائيلي الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية.