استشهد أسير فلسطيني أمضى قرابة 39 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد المتبعة في سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى، في بيان لهما اليوم، أن الأسير وليد دقة، البالغ من العمر 62 عاما، استشهد داخل مستشفى /آساف هروفيه/ التابع للاحتلال بعد تعرضه لإهمال طبي في السجن.
وأضاف البيان إلى أن الشهيد وليد دقة كان يعاني من نوع نادر من أمراض السرطان، وتفاقمت حالته الصحية نتيجة تركه دون علاج، كما رفضت محكمة الاحتلال طلبا للإفراج المبكر عنه العام الماضي.. مشيرا إلى أنه تعرض لجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجه الأدبي والمعرفي وتأليفه العديد من الكتب والدراسات والمقالات في فهم تجربة السجن ومقاومتها، وسعت إدارة سجون الاحتلال للاستيلاء على كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي والنقل التعسفي.
يذكر أنه تم اعتقال الشهيد وليد دقة في الخامس والعشرين من مارس عام 1986 ويعد أحد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو وعددهم 24 أسيرا، وأصدر الاحتلال بحقه حكما بالسجن المؤبد، جرى تعديله لاحقا ليكون 37 عاما، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حكمه عامين ليصبح 39 عاما.