دعا أرولدو لاثارو قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل، ويوانا فرونتسكا المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، إلى وقف فوري لإطلاق النار بجنوب لبنان في إطار القرار 1701، والاستفادة من جميع السبل لتجنب المزيد من التصعيد على الحدود مع الكيان الإسرائيلي.
ودعا الجانبان، في بيان مشترك، اليوم، إلى وقف دائم لإطلاق النار على الحدود الجنوبية للبنان، وإيجاد حل طويل الأمد للنزاع، لافتين إلى أنه رغم مضي ستة أشهر على بدء التصعيد الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، فإن القصف لا يزال مستمرا، ومحدثا خسائر بشرية ومادية.
وشددا على أن التصعيد على الخط الأزرق يشكل أخطر انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 منذ اعتماده في العام 2006، منبهين إلى أن التوسع التدريجي في نطاق وحجم المواجهات إلى ما وراء الخط الأزرق يزيد بشكل كبير من مخاطر سوء التقدير، ويؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الذي هو أصلا مثير للقلق.
وقال المسؤولان الأمميان، في بيانهما المشترك، إن التركيز على أن العملية السياسية، القائمة على التنفيذ الكامل للقرار 1701، باتت ضرورية أكثر من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع، وضمان الاستقرار على المدى الطويل.
وكان ثلاثة أشخاص قد قتلوا في سلسلة غارات جديدة شنتها طائرات الكيان الإسرائيلي، الليلة الماضية، على إحدى المناطق في جنوب لبنان.