أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، اليوم، عدم وجود مؤشرات على حدوث أضرار لأنظمة السلامة أو الأمن الحيوي على محطة زابوروجيا للطاقة النووية، بعد تعرض المنطقة لهجوم روسي بطائرات مسيرة.
وقال رافائيل ماريانو جروسي المدير العام للوكالة، في بيان، إن مثل هذه الهجمات، الذي وصفها بـ"المتهورة"، تزيد بشكل كبير خطر وقوع حادث نووي واسع، داعيا إلى وقفها على الفور.
ولم تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو تحدد الجهة التي تقف وراء الهجوم، رغم تأكيدها تعرض المحطة النووية، التي تسيطر عليها روسيا منذ نوفمبر 2022، لهجمات متكررة بواسطة طائرات مسيرة، انفجرت إحداها مؤخرا بالقرب من مبنى مفاعل.
من جهتها، شددت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في تصريحات، على ضرورة رد المجتمع الدولي على الهجوم الذي استهدف المحطة، ووصفته بأنه "عمل إرهابي نووي"، مؤكدة أن بلادها ليست لها علاقة بما جرى هناك.
وتتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأن قصف محطة زابوروجيا لطاقة النووية، أكبر المحطات النووية في أوروبا الواقعة في مدينة ووإنيرهودار الأوكرانية، في الوقت الذي تنادي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتجنب إدخال هذه المنشأة في الصراع بين موسكو وكييف.
