يستهل المنتخب السعودي حملة الدفاع عن لقبه بطلا لكأس آسيا تحت 23 عاما عندما يواجه منتخب طاجيكستان الساعة التاسعة مساء يوم غد الثلاثاء، على استاد خليفة الدولي ضمن منافسات المجموعة الثالثة للنسخة السادسة من البطولة القارية التي تستضيفها الدوحة حتى الثالث من مايو المقبل.
وستكون كفة المنتخب السعودي الذي يعد أول بطل يتوج باللقب دون أن تهتز شباكه عندما ظفر بكأس النسخة السابقة التي جرت في أوزبكستان عام 2022، راجحة من أجل تحقيق فوز يعزز به مساعي التأهل إلى الدور ربع النهائي عن المجموعة، خصوصا وأن منافسه لا يملك أي تاريخ يذكر في البطولة التي ظهر فيها مرة واحدة من قبل خلال النسخة الأخيرة وغادر دور المجموعات دون أية نقطة بعدما خسر مبارياته الثلاث.
وتبدو طموحات المنتخب السعودي الذي يقوده المدرب الوطني سعد الشهري، أبعد من بلوغ ربع النهائي، حيث يأمل في المنافسة على اللقب وتأمين مقعد في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة "باريس 2024" كما فعل في نسخة العام 2020 التي جرت في تايلاند عندما حل وصيفا وبلغ أولمبياد طوكيو.
ويعول المنتخب السعودي على لاعبين شاركوا مع المنتخب الأول في نهائيات كأس آسيا 2023 التي جرت في الدوحة، على غرار عبدالله رديف الذي سجل في مرمى كوريا الجنوبية في دور الـ16، إلى جانب المهاجم الموهوب طلال حاجي البالغ من العمر 17 عاما، والجناح أيمن يحيى.
في المقابل يعتمد المنتخب الطاجيكي على مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين ساهموا في الإنجاز التاريخي بالوصول إلى ربع نهائي كأس آسيا الأخيرة للمرة الأولى، رغم صغر سنهم، من ضمنهم أليشير شوكوروف ورستم سويروف، وذلك للدفاع عن الحظوظ في الذهاب بعيدا في البطولة القارية الأولمبية.
وتأهل المنتخب السعودي إلى البطولة بسهولة متصدرا المجموعة العاشرة بعد الفوز في المباريات الثلاث في التصفيات على كمبوديا ومنغوليا ولبنان، فيما بلغ منتخب طاجيكستان النهائيات من بين أفضل الثواني في المجموعة التاسعة.
المنتخب العراقي ضد منتخب تايلاند
وضمن ذات المجموعة الثالثة أيضا، يبدأ المنتخب العراقي بطل النسخة الأولى عام 2013 المنافسة عندما يلتقي منتخب تايلاند الساعة السادسة والنصف مساء يوم غد الثلاثاء، على استاد الجنوب.
وستكون النقاط الثلاث في غاية الأهمية بالنسبة للمنتخب العراقي من أجل تعبيد طريق التأهل إلى الدور ربع النهائي، قبل البحث عن تكرار إنجاز النسخة الثانية التي جرت في الدوحة عام 2016 عندما حل ثالثا، ليؤمن آنذاك بطاقة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في ريد دي جانيرو البرازيلية، معولا على جيل يضم لاعبين مميزين على غرار الهداف علي فاضل ولاعب الوسط علي جاسم.
في المقابل يأمل المنتخب التايلاندي الذي حقق أفضل إنجاز له في نسخة العام 2020 عندما بلغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى والأخيرة، تحقيق نتيجة إيجابية لتعزيز حظوظه في المنافسة على بطاقتي العبور إلى الدور ربع النهائي.
وكان المنتخب العراقي قد تأهل إلى البطولة متصدرا المجموعة السادسة بعد انتصارين كبيرين على ماكاو بنتيجة 13 - 0، ثم على تيمور الشرقية بسداسية نظيفة، قبل التعادل مع الكويت بهدفين لمثلهما، فيما بلغ منتخب تايلاند البطولة في صدارة المجموعة الثامنة بعد الفوز على الفلبين وبنغلادش وماليزيا.
المنتخب الياباني يواجه الصين
وتنطلق، يوم غد الثلاثاء، أيضا منافسات المجموعة الثانية القوية، حيث يلتقي المنتخب الياباني بطل نسخة 2016 مع نظيره الصيني على استاد جاسم بن حمد، وسط أفضلية كبيرة للمنتخب الياباني الساعي للتأهل إلى الأولمبياد للمرة الثامنة تواليا منذ 1992.
وكان المنتخب الياباني قد تأهل إلى النهائيات التي لم يغب عنها من قبل، بعدما تصدر المجموعة الرابعة عقب فوزه على منتخبات فلسطين والبحرين وباكستان، فيما تأهل المنتخب الصيني من بين أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثاني عبر المجموعة الرابعة خلف المنتخب الإماراتي.
المنتخب الإماراتي ضد المنتخب الكوري الجنوبي
وضمن منافسات ذات المجموعة الثانية يخوض المنتخب الإماراتي اختبارا صعبا على استاد عبدالله بن خليفة، عندما يواجه المنتخب الكوري الجنوبي أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب وتأمين مقعد الأولمبياد التي لم يغب عنها منذ العام 1992.
ويعد المنتخب الكوري الجنوبي بطل نسخة 2020، الوحيد الذي بلغ الدور ربع النهائي في كل النسخ السابقة، فيما غاب مرة واحدة عن المراكز الأربعة الأولى في نسخة 2022، بالمقابل كانت أفضل نتائج المنتخب الإماراتي، الوصول إلى ربع النهائي في ثلاث نسخ أعوام (2013 ، 2016، 2020).
وتأهل المنتخب الإماراتي إلى النهائيات متصدرا المجموعة السابعة، بعد التعادل بدون أهداف مع الصين ثم الفوز على الهند 3 - 0، فيما تأهل المنتخب الكوري الجنوبي، متصدرا المجموعة الثانية بعد الفوز على قيرغيزيا بهدف دون رد وعلى ميانمار بثلاثية نظيفة، رغم الخسارة الاعتبارية بهدفين دون رد أمام المنتخب القطري الذي شارك في التصفيات بدون احتساب النتائج بعد التأهل كمستضيف.
