أعلن حزب الله، الاثنين، سقوط قتلى وجرحى بصفوف جنود إسرائيليين جراء تفجير عبوات ناسفة قرب الحدود مع جنوب لبنان.
وأضاف الحزب في بيان وصل الأناضول: "بعد متابعة دقيقة لتحركات قوات العدو (إسرائيل) زرع عناصرنا عددا من العبوات الناسفة في منطقة تل إسماعيل المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة داخل الأراضي اللبنانية".
وتابع: "عند تجاوز قوة تابعة للواء غولاني الحدود ووصولهم إلى موقع العبوات، تم تفجيرها بهم، ما أدى الى وقوع أفرادها بين قتيل وجريح".
ولم يصدر تعقيب فوري من إسرائيل بشأن بيان حزب الله حتى الساعة 12:15 (ت.غ).
وفي وقت سابق الاثنين، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "الطيران الحربي المعادي (الإسرائيلي) أغار بعد منتصف الليل مستهدفا منزلا في بلدة صديقين؛ ما أدى إلى تدميره كاملا وإلحاق أضرار مادية جسيمة بعشرات المنازل المحيطة".
وأوضحت أن "الغارة أوقعت تسع إصابات متوسطة وطفيفة نقلوا إلى مستشفيات مدينة صور".
على الجانب الإسرائيلي، قال الجيش في بيان الاثنين: "هاجمت طائرات حربية الليلة الماضية أهدافا لحزب الله، منها منصة لإطلاق القذائف الصاروخية وبنى تحتية معادية ومبانٍ عسكرية في صديقين والمطمورة ولبونة وعيتا الشعب".
ويتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا منذ 8 أكتوبر 2023؛ ما أسفر عن قتلى وجرحى على جانبي "الخط الأزرق" الفاصل، معظمهم بلبنان.
ويقول حزب الله إنه يتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".