طالبت جامعة الدول العربية، اليوم، بضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي لوقف هجمات المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة على الفلسطينيين، ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب في الضفة، وأن يدفع المستوطنون ثمن جرائمهم المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني.
وأدانت الجامعة العربية، في بيان، الحملة التي يواصل المستوطنون المسلحون شنها على مدن وبلدات الضفة الغربية، عبر القيام بهجمات يقع معظمها تحت بصر وحماية السلطات الإسرائيلية التي تشجع هذه العمليات، موضحة أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال يوميا في قطاع غزة لا يجب أن تغطي على ما تشهده الضفة الغربية من صعود واضح في وتيرة وخطورة جرائم العنف وإحراق المنازل والأراضي الزراعية وإتلاف الممتلكات التي يرتكبها المستوطنون المسلحون.
واعتبرت أن فرض عقوبات من بعض الدول على عدد من المستوطنين يمثل خطوة غير كافية لردع الظاهرة المتصاعدة وتوفير الحماية للفلسطينيين المدنيين من الضفة الغربية.
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد حذرت قبل أيام من خطورة استمرار جرائم المستوطنين بحق سكان الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى ما حدث في قرية "المغير" شمال شرقي رام الله، حين استشهد فلسطيني وأصيب عشرة آخرون بنيران عصابات المستوطنين المسلحين، وأحرقت عشرات المنازل والمركبات الخاصة.