أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم، على أنّ "تداعيات الأحداث الأمنية الأخيرة قد طويت ولا عودة إلى الحرب الأهلية في لبنان برغم وجود تعكير دائم للجو العام في البلاد".
ولفت عون إلى أنه "أجرى اتصالات بالأطراف المعنية لتهدئة الأمور، وذلك في أعقاب أحداث الطيونة وما شهدته"، لافتًا إلى أنه "في ضوء النقاشات التي شهدتها الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، ارتأى رئيس الحكومة عدم الدعوة إلى جلسات جديدة قبل حل المشكلة بشكل ملائم".
وأكد عون، خلال لقاءات له اليوم، استقلالية القضاء لناحية التحقيقات الجارية في انفجار مرفأ بيروت وضرورة عدم تدخل السياسيين في مجراها.
وتطرق الرئيس اللبناني إلى التعطيل القائم لعمل الحكومة في ظلّ التفاوض مع صندوق النقد الدولي، إذ لفت، بحسب الرئاسة اللبنانية، إلى أن "اللجان المسؤولة عن تحضير الملفات والتفاوض ما زالت تقوم بعملها"، مشيرًا إلى أن "مجلس الوزراء لا يعيش فقط من خلال اللجان، وعليه العودة إلى الاجتماع سريعاً لتحقيق خطوات عملية وجدية تريح المواطنين، ولإنجاز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي".
وقال عون إن "لبنان لن يتخلى عن حقوقه في المفاوضات غير المباشرة لترسيم حدوده البحرية"، مشيرًا إلى أن اللبنانيين سينالون حقوقهم.