أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أن الأجساد الممزقة والحياة المحطمة لأطفال غزة "هي شهادة على الوحشية التي تفرض عليهم".
وشددت تيس إنغرام المتحدثة باسم اليونيسف، في تصريحات للصحفيين اليوم، على أنه مع مقتل أو إصابة طفل كل عشر دقائق، فإن السبيل الوحيد لوقف قتل وتشويه الأطفال هو وقف إطلاق النار.
وعبرت عن ذهولها جراء أعداد الأطفال الجرحى، ليس فقط في المستشفيات، بل في الشوارع والخيام المؤقتة "الذين يواصلون حياتهم التي تغيرت بشكل دائم".
وأشارت المتحدثة باسم اليونيسف إلى أن الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، والتي وثقت إصابة أكثر من 12 ألف طفل، هي بالتأكيد أقل من الواقع.
ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الثالث والتسعين بعد المئة على التوالي، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، فيما لا يزال آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض وفي الطرقات يمنع الاحتلال انتشالهم، فضلا عما خلفه العدوان من مأساة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعيش مئات الآلاف من سكان القطاع في ظروف صعبة للغاية في ظل انعدام الماء والكهرباء، ومنع سلطات الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية إليهم.
