دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.79ريال
يورو 4.05ريال

تحت حراسة مشددة ..عبد الله حمدوك يعود لمقر إقامته

27/10/2021 الساعة 09:34 (بتوقيت الدوحة)
رئيس الوزراء السوداني
رئيس الوزراء السوداني
ع
ع
وضع القراءة

تحت الحراسة المشددة.. عاد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وقرينته إلى منزلهما في الخرطوم، بعد أقل من يومين من احتجازه على يد قوات عسكرية، فيما مازال عدد من الوزراء والقادة السياسيين قيد الاعتقال في أماكن مجهولة، وذلك بحسب بيان نشره مكتب رئيس الوزراء عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وقبل إعادة حمدوك إلى منزله، نفى قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان -أمس الثلاثاء في مؤتمر صحفي - أن يكون رئيس الحكومة قيد الاعتقال، مضيفا أنه "معي في منزلي للحفاظ على سلامته، ويمارس حياته بشكل طبيعي وسيعود إلى منزله".

الإجهاز على الثورة

وردا على تصريحات البرهان، قال مكتب حمدوك إن دعاوى من وصفه برأس الانقلاب بأن ما يقوم به هو حماية للثورة لن تنطلي على الشعب السوداني، وأضاف أن التحالف الذي يتشكل هدفه الإجهاز على السودان والثورة، ويقوده من الخلف المؤتمر الوطني (حزب الرئيس المعزول عمر البشير).

ووصف البيان إجراءات البرهان بأنها مجرد تنفيذ إملاءات داخلية وخارجية، ولا علاقة لها بالجيش أو مصلحة الوطن، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك هو القيادة التنفيذية التي يعترف بها الشعب السوداني والعالم، وشدد البيان على أنه لا بديل عن الشوارع والإضرابات والعصيان حتى تعود مكتسبات الثورة.

مظاهرات ليلية

وفي سياق متصل، خرجت مظاهرات ليلية في بعض مناطق العاصمة السودانية، رفضا للإجراءات التي أعلنها القائد العام للجيش. وهتف المحتجون بشعارات تنادي بمدنية السلطة وترفض الحكم العسكري، كما هتفوا بسلمية حراكهم، والاستمرار في التصعيد إلى حين تحقيق مطالبهم.

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، واصل آلاف السودانيين احتجاجهم على سيطرة العسكريين على السلطة، وإخراجهم شركاءهم المدنيين من الحكم، بعدما قتل 4 أشخاص وأصيب أكثر من 40 بجروح في الخرطوم برصاص الجيش خلال مظاهرات مناهضة لخطوته.

وقال مصدر دبلوماسي إن سفراء السودان في 12 دولة، منها: الولايات المتحدة والإمارات والصين وفرنسا، رفضوا في بيان الانقلاب العسكري الذي وقع الاثنين. ووقّع على البيان أيضا سفراء السودان لدى: بلجيكا، والاتحاد الأوروبي، وجنيف، ووكالات تابعة للأمم المتحدة، وجنوب أفريقيا، وقطر، والكويت، وتركيا، والسويد، وكندا.وذكر البيان أن السفراء ينحازون إلى جانب المقاومة الشعبية للانقلاب.

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo