عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس فرديناند ماركوس جونيور رئيس جمهورية الفلبين الصديقة، جلسة مباحثات رسمية بقصر مالاكانانغ الرئاسي في العاصمة مانيلا اليوم.
وفي بداية الجلسة رحب فخامة الرئيس الفلبيني بسمو الأمير المفدى والوفد المرافق، منوها بأهمية زيارة سموه الأولى ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتوسيعها إلى آفاق أرحب.
وقال فخامة الرئيس إن البلدين يشتركان في صداقة على مدى 43 سنة من العلاقات، منوها بمباحثاته مع سمو الأمير اليوم، والتي تناولت كافة المجالات وفرص تعزيزها بين البلدين الصديقين.
ومن جانبه، أعرب سمو الأمير المفدى عن سعادته بزيارة جمهورية الفلبين، تلبية لدعوة فخامة رئيس الفلبين، مشيدا بما لقيه سموه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وفي هذا الصدد أكد سمو الأمير على ما يجمع البلدين الصديقين من علاقات متميزة، لافتا سموه إلى أن مباحثاته مع فخامة الرئيس ستسهم في تعزيز وتطوير التعاون القائم بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، من خلال زيادة التنسيق والتواصل بين رجال الأعمال واللجان المشتركة الخاصة بالتعاون التجاري والاقتصادي، بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين نحو التكامل المنشود في كافة المجالات.
كما أشاد سموه بالجالية الفلبينية المتواجدة في دولة قطر، ومساهمتها الفاعلة في عملية التنمية بالبلاد.
وخلال الجلسة، بحث الجانبان أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها، ومناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر الجلسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.
كما حضرها من جانب الفلبين سعادة السيد انريكي مانالو وزير الشؤون الخارجية، وسعادة السيد لوكاس بيرسامين السكرتير التنفيذي لرئيس الجمهورية، وسعادة السيد الفريدو باسكوال وزير التجارة، وسعادة السيدة ايسبرينزا كريستيناجي فراسكو وزيرة السياحة، وسعادة السيدة ماريا انطونيو بولو وزيرة البيئة والموارد الطبيعية، وسعادة السيد رافائيل بيربيتو ام لوتيليا وزير الطاقة، وسعادة السيد تشيلوي فيليكاريا جارافيل وزير الاتصالات الرئاسية، وعدد من كبار المسؤولين.
وكان سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الفلبيني قد عقدا لقاء ثنائيا، ناقشا خلاله مجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقد أقام فخامة رئيس الفلبين مأدبة غداء تكريما لسمو الأمير المفدى، والوفد المرافق.
وكانت قد جرت لسمو الأمير المفدى مراسم استقبال رسمية لدى وصوله إلى القصر الرئاسي في وقت سابق.