شهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرة -أمس الأحد- لمناهضة العنصرية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) والعنف ضد الأطفال، وذلك بعد حصولها على تصريح قضائي بتنظيم هذا الاحتجاج.
وبحسب ما ورد في وكالة الأناضول، فقد ردد الآلاف من المتظاهرين هتافات ضد العنصرية وضد العنف الذي تمارسه الشرطة الفرنسية.
كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها عبارات مثل "أوقفوا العنصرية" و"أوقفوا معاداة الإسلام" و"أطفالنا في خطر" و"أوقفوا الإبادة في غزة" و"المقاومة المناهضة للاستعمار والصهيونية".
وتكررت قرارات حظر الاحتجاج في فرنسا خلال الشهور الماضية بسبب التوتر الناجم عن الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر.
وفي محاولة لتجنب حدوث جرائم كراهية وعنف متصلة بمعاداة السامية، فإن السلطات منعت العديد من المظاهرات والتجمعات العامة المؤيدة للفلسطينيين في فرنسا، التي تضم جاليات مسلمة ويهودية كبيرة.