شاركت دولة قطر في أعمال مؤتمر "الثقافة الإعلامية والمعلوماتية من أجل السلام العالمي"، والذي انطلق اليوم ويستمر على مدار ثلاثة أيام بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وترأس وفد دولة قطر في المؤتمر السيد خالد عبدالله الإبراهيم نائب المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهمية الثقافة الإعلامية والمعلوماتية في تشكيل الوعي العام وتوجيه الرأي العام نحو قضايا السلام والتعايش السلمي، وكذلك دور التكنولوجيا والمعلومات في تحقيق هذه الأهداف.
كما يسعى المؤتمر إلى إلقاء الضوء على أهمية التربية الإعلامية في تنمية مهارات التحليل النقدي للمحتوى الإعلامي وتعزيز القدرة على التمييز بين الأخبار الحقيقية والمزيفة، وهو ما يعد ضروريا لبناء مجتمعات مسالمة ومتفاهمة.
ويجمع المؤتمر خبراء دوليين وممثلين عن منظمات إعلامية وثقافية لمناقشة كيفية استخدام الإعلام والمعلومات كأدوات للتقريب بين الشعوب وتعزيز الحوار والتفاهم الثقافي، وتبني توصيات عملية تسهم في تطوير استراتيجيات إعلامية فعالة تدعم السلام والتفاهم العالمي.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أهمية ثقافة التسامح وقبول الآخر وتقبل أفكار وطرائق الحياة المغايرة، حيث يقع على عاتق المؤسسات الإعلامية والدينية إشاعة ثقافة التسامح ونبذ خطاب الكراهية، مشددا على ضرورة تمكين الشباب والمواهب العربية الصاعدة كأفضل استثمار في مستقبل الأمة.
يشار إلى أن المؤتمر ينظم من قبل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون مع تحالف اليونسكو للثقافة الإعلامية والمعلوماتية، وجامعة أوتونوما برشلونة.