عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ودولة السيد بوشبا كمال دهال رئيس وزراء نيبال الصديقة، جلسة مباحثات رسمية في العاصمة كاتمندو اليوم.
وفي بداية الجلسة، رحب دولة رئيس وزراء نيبال بسمو الأمير المفدى والوفد المرافق، وبالزيارة التاريخية لسموه كأول قائد عربي يزور نيبال، والتي تعكس عمق العلاقات بين البلدين، متطلعا إلى العمل مع سموه لتعزيز التعاون المتبادل والدفع بالعلاقات إلى مستويات أرحب.
من جانبه، عبر سمو الأمير المفدى عن بالغ الشكر لدولة رئيس الوزراء النيبالي على ما لقيه سموه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وأكد سمو الأمير على أهمية الزيارة في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، متطلعا إلى أن تسهم نتائجها في توطيد علاقات التعاون الثنائي في شتى المجالات، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين، مشيدا بالجالية النيبالية المقيمة في دولة قطر، ومساهمتها في مجالات تنموية مختلفة بالبلاد.
كما بحث الجانبان خلال الجلسة أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها، ومناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر الجلسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.
كما حضرها من جانب نيبال سعادة السيد نارايان كاجي شريستا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد شاكي بهادور باسنيت وزير الطاقة والموارد المائية والري، وسعادة السيد هيت بهادور تامانج وزير الثقافة والسياحة والطيران المدني، وسعادة السيدة ريكا شارما وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسعادة السيد دول براساد أريال وزير العمل والتوظيف والضمان الاجتماعي، وسعادة السيدة سومانا شويستا وزيرة التعليم والعلوم والتكنولوجيا، وسعادة السيد بيراج باكتا شريستا وزير الشباب والرياضة، وعدد من كبار المسؤولين.
وكان سمو الأمير المفدى ودولة رئيس الوزراء النيبالي قد عقدا لقاء ثنائيا، ناقشا خلاله مجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقد أقام دولة رئيس وزراء نيبال مأدبة غداء تكريما لسمو الأمير المفدى، والوفد المرافق.