قررت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين المسلمين، وفتحه أمام المستعمرين، اعتبارا من اليوم، ولمدة يومين، بحجة الأعياد اليهودية.
واعتبر معتز أبو سنينة مدير الحرم الإبراهيمي، الإغلاق تعديا سافرا على حرمة الحرم، واعتداء استفزازيا على حق المسلمين في الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنية وأغلقت جميع الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية المؤدية إلى الحرم، لتأمين احتفالات المستعمرين بعيد الفصح اليهودي في الحرم وساحاته.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال كثفت وجودها عند جميع المداخل المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، لتأمين وصول المستعمرين إلى مدينة الخليل والمناطق الأثرية بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية، كما أغلقت بعض الأسواق في البلدة القديمة.
يشار إلى أن الاحتلال يغلق الحرم 10 أيام سنويا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب الحق من المصلين الفلسطينيين.