استقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة فيكتوريا إنغريد أليس ديزيريه، ولية عهد مملكة السويد، سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، التي تزور مملكة السويد في إطار زيارة عمل رسمية، تهدف إلى تعميق سبل التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين على صعيد العمل الاجتماعي والتنموي.
وأكدت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند على أهمية الزيارة في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، معربة عن أملها بأن تسهم نتائجها في توطيد علاقات التعاون الثنائي في القطاع الإنساني والاجتماعي والتنموي، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
كما بحثت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة مع نظيرتها السويدية سعادة السيدة كاميلا والترسون غرونفال وزيرة الخدمات الاجتماعية، بحضور سعادة السيدة مينا ليونغرين، وزيرة الدولة لشؤون الخدمات الاجتماعية، وسعادة السيدة نادية بنت أحمد الشيبي، سفير دولة قطر لدى مملكة السويد، سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات فيما يتعلق بتطوير آليات العمل الاجتماعي، والتشاور بشأن مستجدات العلوم والبحث العلمي فيما يخدم الفئات المنتفعة من برامج الضمان والخدمات الاجتماعية.
وزارت سعادة السيدة مريم المسند، مقر المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية للوقوف على آليات عمل الخدمات الاجتماعية وحماية الطفل المقدمة من قبل المجلس، وبحثت سبل تبادل الخبرات العلمية والعملية في هذا الخصوص، وكان ذلك بمرافقة سعادة السيدة مينا ليونغرين، وزيرة الدولة لشؤون الخدمات الاجتماعية السويدية.
وفي سياق متصل دعت سعادة السيدة مريم المسند نظيرتها السويدية سعادة السيدة كاميلا والترسون غرونفال، وسعادة السيدة آنا تينجي وزيرة شؤون كبار السن والضمان الاجتماعي، لزيارة دولة قطر لتعميق بحث سبل وآليات تبادل الخبرات.
وبحث الجانبان القطري السويدي أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، والسبل الكفيلة لتعزيزها وتنميتها، ومناقشة أبرز القضايا الاجتماعية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الضمان الاجتماعي، وحماية الطفل والمرأة، والحفاظ على المنظومة الأسرية، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن، والاشخاص من ذوي الإعاقة في مناطق النزاعات والحروب.
وتبادلت سعادة السيدة مريم المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة مع نظيرتها السويدية، إعلان نوايا حول تعميق العلاقات الثنائية والعمل المشترك، وتمهيد الطريق لتبادل الخبرات الفنية والقانونية فيما يتعلق بالعمل الاجتماعي، والذي من شأنه أن يسفر عن اتفاقيات مستقبلية لتعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال.
وأشادت سعادتها بتطور العلاقات الملحوظ بين دولة قطر ومملكة السويد، خاصة مع انعقاد المشاورات السياسية بشكل سنوي منذ عام 2019، الأمر الذي يعكس تشابه الرؤى حيال القضايا الثنائية.