بدأت اليوم، فعاليات الأسبوع البلدي الخليجي الثاني الذي تستضيفه وزارة البلدية ممثلة في بلدية الدوحة، تحت شعار "رؤية مشتركة.. لمستقبل مستدام"، ويستمر خمسة أيام، بحضور الدول الأعضاء ووفد من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويهدف الأسبوع البلدي الخليجي إلى تبادل الخبرات المعرفية بين الدول الأعضاء لتحسين الأداء الحكومي المحلي، والعمل على تحسين وتطوير البنية التحتية والخدمات المحلية بما يحقق التنمية المستدامة، وبناء علاقات أقوى بين الدول الأعضاء، وتعزيز الشراكات المحلية والإقليمية، والوعي بالقضايا البيئية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين المجتمعات المحلية، ومناقشة ووضع سياسات وبرامج محلية مبتكرة تعزز جودة الحياة والخدمات للمواطنين، وتبادل المشاريع والمبادرات الناجحة بين البلديات لتعزيز التطور والابتكار في الإدارة المحلية.
وبهذه المناسبة، أوضح السيد منصور بن عجران البوعينين مدير عام بلدية الدوحة أن الأسبوع البلدي الخليجي الثاني يعد منصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية. حيث تعكس هذه الفعاليات الالتزام بتعزيز التعاون والتفاهم المشترك.
وأكد حرص وزارة البلدية ممثلة ببلدية الدوحة على تعزيز التطوير المستدام وتحقيق الازدهار في المنطقة، من خلال استضافتها لفعاليات الأسبوع البلدي الخليجي لهذا العام، انطلاقا من الالتزام ببناء جسور التواصل وتوطيد الشراكات، لتعزيز القدرات ومواجهة التحديات المشتركة.
وأضاف السيد منصور بن عجران البوعينين مدير عام بلدية الدوحة أن فعاليات هذا الأسبوع تسلط الضوء على أهمية تحديد الأهداف المشتركة، وتبني رؤية مستدامة للمستقبل مبنية على مبادئ الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وتشمل التحديات والفرص التي تواجه المنطقة، مبينا أن هذه الرؤية المشتركة تعتبر مفتاحا لضمان تحقيق التقدم المستدام والشامل للمنطقة والأهداف العالمية للتنمية المستدامة بشكل يعكس التطلعات واحتياجات المستقبل.
وشدد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتحقيق هذه الرؤية، من خلال تبادل الخبرات والمعرفة، وتطوير الحلول المبتكرة للتحديات المشتركة مثل حماية البيئة، وتعزيز الاقتصاد المستدام، بالإضافة لضرورة تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وتشجيع الابتكار لتحقيق التنمية المستدامة.