نظمت إدارة الخدمة الاجتماعية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، فعالية ترفيهية للمرضى القادمين من قطاع غزة للعلاج بمستشفيات المؤسسة، حيث تضمنت الفعالية أنشطة تفاعلية، منها مسابقات ترفيهية، وعرض كروي، وأنشطة تلوين للأطفال، وتقديم وجبات خفيفة وصحية.
وذكرت المؤسسة في بيان، اليوم، أن هذه المبادرة تهدف إلى الترفيه عن المرضى لتعزيز صحتهم النفسية، فضلا عن الترحيب بهم في دولة قطر حيث يتلقون العلاج وفق أعلى مستويات الجودة، إلى جانب الحصول على الدعم اللازم وخصوصا الدعم النفسي الاجتماعي، وذلك لما يواجهه المرضى والمرافقون لهم من تداعيات صعبة جراء الأحداث الدائرة في قطاع غزة.
وحضر الفعالية، التي أقيمت في حديقة مدينة حمد بن خليفة الطبية، عدد من منتسبي إدارة الخدمة الاجتماعية وأعضاء فريق الدعم المجتمعي لمرضى غزة في مؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى ممثلي بعض المستشفيات الخاصة في الدولة.
وقالت السيدة بشاير الراشد، المدير التنفيذي لإدارة الخدمة الاجتماعية ورئيس فريق الدعم المجتمعي لمرضى غزة بمؤسسة حمد الطبية: "إن الهدف من فريق الدعم المجتمعي لمرضى غزة يكمن في ضمان حصولهم ليس على أفضل رعاية طبية فحسب، وإنما على الفوائد المثلى للدعم المجتمعي أثناء علاجهم".
وأضافت: "أن إدارة الخدمة الاجتماعية بمؤسسة حمد الطبية تعتبر هذه المهمة الإنسانية بمثابة امتياز لنا، إذ تمكننا من تطبيق الأخلاقيات والمبادئ الأساسية للعمل الاجتماعي من خلال تمكين المرضى وتحقيق احتياجاتهم الشاملة، إلى جانب السعي لتخفيف العبء عنهم وعن أسرهم عبر تقديم مجموعة من الخدمات المصممة خصيصا لظروفهم الفردية".
من جانبها، قالت السيدة مليحة الشمالي، مساعد المدير التنفيذي لإدارة الخدمة الاجتماعية وعضو فريق الدعم المجتمعي لمرضى غزة: "إن الهدف من هذه الفعالية هو إضفاء أجواء من البهجة والمتعة على ضيوفنا من مرضى غزة ومرافقيهم، من خلال إقامة أنشطة وألعاب تتوافق مع احتياجاتهم وتهدف إلى تحسين الحالة المزاجية لديهم"، مشيرة إلى أن إدارة الخدمة الاجتماعية تؤمن بأهمية مشاركة المرضى ودمجهم اجتماعيا في الأنشطة المختلفة التي تسهم في تخفيف التوتر الناتج عن طول فترة العلاج أو التأهيل.
إلى ذلك، بينت السيدة أسماء أحمدي، أخصائي اجتماعي بمركز قطر لإعادة التأهيل وعضو في فريق الدعم المجتمعي لمرضى غزة، أن الهدف الأساسي من تنظيم فعاليات ترفيهية للمرضى ومرافقيهم يتمثل في تعزيز الرفاه النفسي، والعمل على تقليل مستويات الإجهاد والقلق والتفكير المفرط، فضلا عن تشجيع التفاعل الاجتماعي وبناء العلاقات الاجتماعية الداعمة لهم.