أطلقت الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية مساء اليوم، فعاليات النسخة الثانية لمعرض البراحة للسيارات الكلاسيكية الفارهة الذي تنظمه بالتعاون مع مشيرب العقارية، وبمشاركة واسعة من ملاك السيارات الكلاسيكية.
وأعرب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية عن سعادته بإعلان افتتاح النسخة الثانية من المعرض الذي يتم تنظيمه في مشيرب قلب الدوحة، وقال إن الجمعية حرصت على اختيار أندر وأفضل السيارات الكلاسيكية للمشاركة في المعرض، والتي تمثل حقبا تاريخية مختلفة.
وأشاد سعادته بالتعاون المثمر مع مشيرب العقارية لتنظيم هذا المعرض ، ليصبح وجهة عشاق السيارات الكلاسيكية.
من جانبه، أكد السيد عمر حسين الفردان نائب رئيس الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية على حرص الجمعية على رفد المعرض بمزيج من السيارات الكلاسيكية التي ترقي لأفضل المعارض العالمية.
وقال إن الجمعية نجحت في جعل معرض البراحة للسيارات الكلاسيكية حدثا سياحيا فريدا من نوعه، واختيار السيارات المشاركة بشكل يتناسب مع قيمته كإرث مجتمعي تتوارثه أجيال تتمتع بالمهارات اللازمة لصون هذا التراث والحفاظ عليه.
وأضاف قائلا " لقد حققت الفعاليات والمعارض التي تنظمها الجمعية نجاحا ملهما يشجعها على تنظيمها دوريا، لافتا إلى أن الإقبال الذي شهدته يعتبر حافزا لتوسيع فعاليات هذا الحدث وزيادة المشاركات فيه خلال السنوات المقبلة"، مشيرا إلى أن الأصداء التي وصلت إلى القائمين على هذه الفعاليات تؤكد أنها تحقق الهدف المنشود من تنظيمها، حيث اجتذب الشريحة المستهدفة وهم الجيل الشاب الهاوي والمحب لاقتناء السيارات الكلاسيكية والذين يثمنون إرث آبائهم ومقتنياتهم.
وشدد على أهمية المعرض كملتقى لملاك السيارات الكلاسيكية، حيث تهدف الجمعية من خلاله إلى تزويد ملاك تلك السيارات بخبرات تعليمية وفنية وثقافية، وتسعى الجمعية إلى توفير الخدمات الاجتماعية والثقافية والفنية التي تضمن الحفاظ على هذه السيارات وصونها.
وأضاف "يهدف المعرض إلى تعزيز فكرة الاستثمار في السيارات الكلاسيكية التي أصبحت تمثل جزءا من تاريخ وتراث المجتمع، وإلى تشجيع الشباب على اقتناء السيارات النادرة في قطر والاهتمام بهذه الهواية وتنميتها وإبرازها بشكل حضاري، وذلك من خلال تسليط الضوء على تاريخها والمراحل التي مرت بها صناعة هذه السيارات، كما يهدف المعرض إلى تعزيز ثقافة الاهتمام بالسيارات الكلاسيكية وإتاحة المجال أمام الجمهور للاطلاع على مجموعة من أندر وأفخم السيارات الكلاسيكية المملوكة للهواة والمهتمين باقتناء هذه الفئة من السيارات." من جهته، تقدم المهندس علي محمد الكواري الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية بالشكر للجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية لاختيارهم براحة مشيرب لاستضافة الحدث الذي يجمع عشاق السيارات الكلاسيكية ويسلط الضوء على تاريخ هذه الهواية في قطر.
وأكد الكواري على النجاح المرتقب للمعرض بفضل الموقع المتميز الذي تتميز به مشيرب قلب الدوحة، إذ باتت تمثل معلما يجمع بين التراث والحداثة في قطر، مشيرا إلى أن مشيرب العقارية تسعى باستمرار لدعم اهتمامات الجمهور باستضافة العديد من الفعاليات الهامة وتطوير مشيرب لتصبح قلب الدوحة على مختلف الصعد.
وشدد على مواصلة دعم الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية خلال الفترة المقبلة لرعاية المزيد من الفعاليات والمعارض.
بدوره، قال الدكتور حافظ علي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي في مشيرب العقارية في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن شركة مشيرب العقارية تسعى باستمرار لدعم اهتمامات الجمهور باستضافة العديد من الفعاليات الهامة، مشيرا إلى أن المعرض يهدف إلى تعزيز ثقافة الاهتمام بالسيارات الكلاسيكية وإتاحة المجال أمام الجمهور للاطلاع على مجموعة من أندر وأفخم السيارات الكلاسيكية المملوكة للهواة والمهتمين باقتناء هذه الفئة من السيارات".
ودعا الدكتور الزائرين لزيارة المعرض الذي يستمر لمدة 5 أيام ومشاهدة السيارات النادرة والثمينة.
وتطمح الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية إلى تعريف المجتمع القطري بشكل أساسي بنشاطاتها كجهة راعية وداعمة لأصحاب هذه الفئة من السيارات، وإبراز نشاط الجمعية في المجتمع القطري، فضلا عن تشجيع الاستثمار في السيارات الكلاسيكية، وتسليط الضوء على تاريخها في قطر، إضافة إلى التعريف بالمراحل المختلفة التي مرت بها صناعة السيارات الكلاسيكية.
كما تسعى الجمعية إلى توفير بيئة متميزة وجاذبة للحفاظ على السيارات الكلاسيكية كإرث تتناقله الأجيال، وتراث مجتمعي يملكه جيل محترف وواع يتمتع بكافة المهارات اللازمة لصون هذا التراث والحفاظ عليه، من خلال إكساب ملاك تلك السيارات وإحاطتهم بخبرات تعليمية وفنية وثقافية، حيث تسعى إلى توفر كافة الخدمات الاجتماعية والثقافية والفنية، بما يساهم في خلق جيل مثقف يتمتع بمهارات التعامل مع هذه الفئة من السيارات من أجل الحفاظ عليها وصونها كتراث وإرث وتاريخ.