أكد الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام أن تطعيم من 70 إلى80% من السكان يعني بداية النهاية لفيروس كورونا (كوفيد -19)، مشددا على ضرورة الاتباع الإجراءات الاحترازية حتى الوصول لهذه النسبة وحتى من حصلوا على جرعتي اللقاح، ولافتا إلى أن من حصلوا على التطعيم قد يكونوا محميين ولكنهم قد ينقلون الفيروس .
وقال الدكتور المسلماني – في مقابلة مع قناة الريان - يجب أن نستخدم كل الأسلحة، لدينا السلاح الأول وهو الكمامة والتباعد الاجتماعي والتعقيم المستمر، والسلاح الثاني وهو اللقاح، وأضاف هذا لا يعني أن يغني السلاح الثاني (اللقاح) بنسبة 100 % عن السلاح الأول، ويجب أن نستخدم كل الأسلحة لدينا لمنع انتشار الوباء .
وأضاف: لكي نتأكد الحد من انتشار الوباء يجب أن نصل إلى تطعيم نسبة 70 أو 80% من السكان، وإلى أن نصل إلى هذه النسبة يجب على الجميع الالتزام بالكمامة والتباعد الاجتماعي والابتعاد عن الاجتماع بالمناطق المغلقة وغسيل اليدين حتى لمن حصلوا على التطعيم، لأن من حصل على التطعيم قد يحمي نفسه ولكنه لا يستطيع حماية غيره .
وأكد أن الكل يجب يلتزم، ومن هم مسموح لهم بالجلوس في الخارج (5 أشخاص)، فهؤلاء يجب أن يقوموا بالإجراءات الاحترازية من الكمامة والتباعد وليس معنى السماح بـ 5 أشخاص أن الفيروس لا ينتقل بينهم لأنه من الممكن أن ينتقل .
وأضاف : أهم شيء الالتزام بالاحترازات إلى أن يتم تطعيم 70 أو 80% من المجتمع وهذا هو بداية النهاية للوباء .
وحول إذا ما كان الخمسة أشخاص كلهم مطعمون وحصلوا على جرعتي اللقاح ومر عليهم أسبوعان بعد الجرعة الثانية هل يجب أن يتخذوا الإجراءات الاحترازية، قال الدكتور المسلماني: إلى الآن لم يتخذ قرار في قطر، وهناك توصيات من بعض المجالس العلمية لكن اللجنة الاستراتيجية لم تأخذ بهذه التوصيات.. وأضاف: مثلا قد يرى أربعة من الشباب حصلوا على التطعيم أن يدخلوا بينهم خامساً بدون إجراءات احترازية بسبب أنهم مطعمون، وهذا خطأ ويجب الالتزام حرفيا بالتعليمات لتصير الحماية المطلوبة، وإذا لم نلتزم سيظل الفيروس بيننا.
وتابع: موعد التطعيم داخل المراكز الصحية يأتي عبر الاتصال الهاتفي عن طريق المواعيد فإذا الشخص تنطبق عليه معايير الأولوية سيحصل على موعد، والطريقة الثانية هي التسجيل على صفحة الإنترنت لطلب موعد لأخذ جرعة اللقاح .
