أعرب شين تاي يونغ المدير الفني للمنتخب الإندونيسي، عن أمله الكبير في فوز لاعبيه على المنتخب العراقي غدا الخميس في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع من بطولة كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما المقامة بالدوحة، والمؤهلة للألعاب الأولمبية الصيفية "باريس 2024".
وأكد يونغ، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة، أن المباراة أمام العراق ستكون صعبة للغاية، حيث سيحاول المنتخبان تقديم أفضل ما بوسعهما خلال المواجهة، لافتا إلى مواجهة بعض الصعوبات في الحالة البدنية لدى عدد من لاعبيه.
وأوضح أن الجهاز الطبي يسعى لتعزيز حالة التعافي لدى اللاعبين المرهقين، لاسيما أن نتيجة مباراة الغد أمام العراق ستعتمد على العامل البدني والإعداد الذهني، ومن ينجح في ذلك فإنه سيحقق الفوز، مشيرا إلى أنه يتوجب على الاتحاد الآسيوي مراجعة الحالات التحكيمية خلال مباراة المنتخب الإندونيسي السابقة أمام أوزبكستان، إذ لم يكن انتقاده للتحكيم في البطولة نوعا من الضغط على طاقم تحكيم مباراة الغد.
كما لفت مدرب المنتخب الإندونيسي إلى ما يقدمه المهاجم رفائيل سترويك من مستويات جيدة منذ بداية البطولة، حتى بات المهاجم الأهم في طريقه لعب الإندونيسيين، حيث سيعود أمام العراق بعد أن غاب عن المباراة الماضية بسبب الإيقاف، ليشكل إضافة مهمة لزملائه.
وشدد شين تاي يونغ على رغبته الشديدة في تحقيق التأهل إلى الأولمبياد، وإسعاد الجماهير الإندونيسية التي لم يسبق لها أن رأت منتخبها يلعب في تظاهرات عالمية كالألعاب الأولمبية أو في نهائيات كأس العالم.
بدوره، أكد ريو فاهمي لاعب المنتخب الإندونيسي، جاهزية كافة اللاعبين لخوض مواجهة الغد، حيث يضعون هدف حجز بطاقة التأهل لأولمبياد باريس وإسعاد جماهيرهم أمام أعينهم، مشددا على أن الجميع سيعمل على إظهار أفضل ما لديهم، لتحقيق لحظة تاريخية للشعب الإندونيسي بالوصول لأول مرة في التاريخ للمحفل الأولمبي.
وكان المنتخب الإندونيسي قد حصل في دور المجموعات على المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات، حيث خسر أمام قطر بهدفين نظيفين، ثم فاز على أستراليا بهدف، وعلى الأردن بأربعة أهداف لواحد، قبل أن يتجاوز في دور ربع النهائي المنتخب الكوري الجنوبي بركلات الترجيح (11 - 10 ) بعد التعادل بهدفين لمثلهما، غير أنه خسر في مباراة قبل النهائي أمام أوزبكستان بهدفين لصفر.