طرحت غرفة قطر، مبادرة للتكامل الاقتصادي والتنمية الصناعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الصورة الذهنية الإيجابية للمنتجات الخليجية، ودعم المشاريع المشتركة بين القطاع الخاص الخليجي، أو بين القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى استغلال المناطق الاقتصادية في دول المجلس، والبالغة 60 منطقة.
جاء ذلك في مداخلة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس الغرفة خلال اللقاء التشاوري بين أصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة والصناعة، وأصحاب السعادة رؤساء اتحادات وغرف دول مجلس التعاون الخليجي، المنعقد بالدوحة اليوم.
وقال سعادته إن مبادرة "صنع في الخليج" ستسهم في تحقيق التوجهات الخليجية للوصول للمواطنة الاقتصادية، وتسريع عملية تبادل السلع في المنافذ الجمركية للمنتجات الخليجية، وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاع الصناعي، ورفع كفاءة المناطق الاقتصادية الخاصة بدول المجلس.
وأكد أهمية الدور الذي يضطلع به اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، بوصفه الممثل الرسمي للقطاع الخاص الخليجي، مشيراً إلى أهمية انعقاد اللقاء التشاوري لبحث آليات الارتقاء بالنمو الاقتصادي بدول المجلس، وتعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
وأضاف سعادة رئيس غرفة قطر، أن اللقاء التشاوري يأتي تنفيذا لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بدعم القطاع الخاص وتعزيز دوره المحوري في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها بلداننا، ويعكس الحرص على بحث كافة القضايا والمسائل المرتبطة بتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري بين دول المجلس.
وأعرب عن أمله أن تسهم نتائج اللقاء في حل التحديات التي تواجه الاقتصادات الخليجية، وتوسيع دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي بدول المجلس، وتحقيق مزيد من الدعم لدور اتحاد الغرف الخليجية في هذا الإطار.
وشدد على تطلع غرفة قطر لمزيد من التعاون مع اتحادات وغرف دول المجلس، وتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص القطري ونظيره الخليجي.
