قالت شركة ميرسك تانكرز الدنماركية للنقل البحري، الاثنين، إن الأزمة القائمة في البحر الأحمر، ستقلص طاقة نقل السلع بين الشرق والغرب بنسبة تتراوح بين 15 - 20 بالمئة في الربع الثاني 2024.
جاء ذلك، في بيان صادر عن ميرسك، في وقت دخلت أزمة تجنب العديد من الشركات العالمية للبحر الأحمر، هربا من هجمات محتملة من جماعة الحوثي، شهرها السادس.
وقالت الشركة: "تعطل حركة شحن الحاويات في البحر الأحمر يتزايد، ومن المتوقع أن يقلص طاقة الصناعة بين الشرق الأقصى والغرب بنحو 15 إلى 20 بالمئة في الربع الثاني".
ومنذ مطلع ديسمبر الماضي، أعلنت ميرسك تحويل حركة الملاحة البحرية لأسطولها إلى رأس الرجاء الصالح جنوبي دولة جنوب إفريقيا، بدلا من البحر الأحمر، تجنبا لهجمات تنفذها جماعة الحوثي.
وزاد بيان ميرسك: "توسعت منطقة الخطر، والهجمات تصل إلى مناطق أبعد في الخارج.. لقد أجبر هذا سفننا على إطالة رحلتها بشكل أكبر، مما أدى إلى وقت وتكاليف إضافية لتوصيل البضائع إلى وجهتها".
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون منذ 19 نوفمبر الماضي بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.