نوه البيان الختامي لمؤتمر القمة الإسلامي للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دورته الخامسة عشرة، بجهود دولة قطر في المجالات الإنسانية والقانونية والاقتصادية والرامية إلى حفظ الأمن والسلم الدوليين ودعم عملية التنمية وكذلك تعاونها الدائم مع منظمة الأمم المتحدة.
وقد رحب البيان في هذا السياق بافتتاح بيت الأمم المتحدة في دولة قطر والذي يتخذ منها مركزا للعمل الأممي في المنطقة.
وأبرز البيان الختامي لمؤتمر القمة الذي عقد في بانجول عاصمة غامبيا يومي 4 و5 مايو الجاري، الجهود القطرية في المسألة الأفغانية على استضافتها للاجتماع الثاني للمبعوثين الخاصين بشأن أفغانستان تحت رعاية الأمم المتحدة وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة، إلى جانب دورها في تنسيق الجهود الدولية في أفغانستان وتيسير الحوار بين الأمم المتحدة والدول المعنية وحكومة تصريف الأعمال الأفغانية لضمان الالتزام باتفاق الدوحة، وذلك لإحلال السلام والأمن الدوليين في المنطقة.
كما رحب باستضافة دولة قطر للاجتماع الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يومي 26 و27 نوفمبر 2024 في الدوحة، إلى جانب ضم دولة قطر للدول المانحة بالإمدادات الصحية والطبية للسودان عند اندلاع الأزمة في أبريل 2023.
وأشاد البيان أيضا باستضافة دولة قطر اجتماعات الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المقرر عقدها عام 2025.
كما نوه البيان بنجاح دولة قطر في استضافة مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للدول الأقل نموا في مارس 2023 تحت شعار "من الإمكانيات إلى الازدهار"، مشيدا بنتائج هذا المؤتمر، خاصة فيما يتعلق ببرنامج عمل الدوحة لأقل البلدان نموا وحث الأطراف على العمل المشترك لتحقيق أهداف برنامج عمل الدوحة.
ودان المؤتمر بأشد العبارات جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعا إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري وفتح ممرات إنسانية عبر كل الطرق الممكنة لإيصال المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة.