أكد وسام رزق مدرب السد قدرة فريقه على إنجاز المهمة عند مواجهة المرخية المقررة، يوم بعد غد الخميس، في الدور ثمن النهائي للنسخة الثانية والخمسين من كأس الأمير لكرة القدم 2024.
وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، إن الفريق متأهب لتجاوز المحطة الأولى في بطولة تحظى بالكثير والأهمية والخصوصية بالنسبة للسد الذي يضع التتويج باللقب هدفا يسعى لتحقيقه.
وشدد وسام رزق على ضرورة أن يظهر اللاعبون ردة فعل قوية حيال ما جرى في نصف نهائي كأس قطر، عندما خسر الفريق أمام الوكرة بركلات الترجيح، وتنازل عن لقب كان من بين الأهداف المسطرة والمطلوبة بالنسبة للسد الذي يملك ثقافة واضحة تقوم على أساس المنافسة على أي بطولة يشارك بها.
واعترف وسام بالضغوط التي قد يرزح تحتها الفريق المطالب دوما بالوصول إلى منصات التتويج، مشيرا إلى أن ظروفا معينة مر بها الفريق لا يمكن تجاهلها، لكنه ليس بصدد الحديث عنها حاليا، حتى لا تدخل في خانة البحث عن الأعذار، معتبرا أن مطالب الجماهير تبقى مشروعة، مبديا ثقته بالقدرة على تسجيل ظهور مميز في كأس الأمير وصولا إلى تحقيق اللقب ومصالحة الجماهير التي تقف وتساند الفريق بشكل دائم.
وحول وضعية المرخية الذي هبط إلى الدرجة الثانية بشكل مفاجئ بعد الخسارة أمام الشحانية في المباراة الفاصلة، أوضح وسام رزق أن الجهاز الفني في السد يركز دائما على تجهيز لاعبي الفريق في المقام الأول بغض النظر عن وضعية المنافس، من أجل التعامل مع المباراة بكل جدية، على اعتبار أن النتائج لا يمكن ضمانها بشكل مسبق، مطالبا اللاعبين بتقديم أفضل مستوى ممكن من أجل الفوز والتأهل إلى الدور الموالي.
بدوره أكد مصطفى طارق لاعب السد أن المواجهة السابقة أمام الوكرة في نصف نهائي كأس قطر صفحة تم طيها بالكامل، وبات التركيز منصبا حاليا على مواجهة المرخية أولا، قبل المضي قدما بمشوار البحث عن اللقب الذي يعد هدفا للفريق.
وأضاف أن الفريق يدخل بطولة مهمة وغالية على الجميع، وبالتالي وجب التعامل مع كافة تفاصيلها بالطريقة المثلى، مشددا على أهمية أن يركز اللاعبون على أنفسهم وليس على المنافس.
مدرب المرخية: سنواجه أقوى فريق في قطر
ومن جانبه قال الجزائري مجيد بوقرة مدرب المرخية إن فريقه يدخل المواجهة بعد صدمة الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية عقب الخسارة من الشحانية في المباراة الفاصلة، مشيرا إلى أن التعامل مع اللاعبين خلال التحضير لمواجهة السد، ركز على النواحي الذهنية من أجل تجاوز الآثار السلبية للهبوط.
وأوضح بوقرة أن فريقه مقبل على مواجهة أقوى فريق في قطر والمتوج بطلا للدوري والذي يتوفر على لاعبين من طراز عال جدا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن لاعبيه يفضلون اللعب مع الكبار، على اعتبار أن مثل هذه المباريات يخلق الكثير من التحديات، مستشهدا بالمواجهات القوية التي خاضها المرخية في الأمتار الأخيرة من الدوري وحقق فيها نتائج لافتة.
بدوره قال البرتغالي روبن سيميدو مدافع المرخية إن الإحباط سيطر على الجميع داخل الفريق عقب صدمة الهبوط،، لكنه اعتبر أن التحدي سيكون ذهنيا في المقام الأول من أجل تقبل الأمر والتجهيز كما يلزم للمواجهة الصعبة أمام المنافس القوي.
وأوضح سيميدو أن الظروف التي يمر بها الفريق، لن تثني اللاعبين عن تقديم أفضل مستوى ممكن من أجل الدفاع عن حظوظ الفريق في الفوز والتأهل.
وتبدو كفة السد بطل الدوري والأكثر فوزا بكأس الأمير، الأرجح لتأمين التأهل إلى الدور ربع النهائي، بالمقابل يبحث المرخية الذي هبط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية بعد الخسارة من الشحانية في المباراة الفاصلة، عن إحداث مفاجأة من العيار الثقيل بإقصاء السد المرشح لنيل اللقب.