حذرت الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، من أن استهداف الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة ينذر بـ"كارثة إنسانية بالغة" و"تهجير قسري" للفلسطينيين.
وصباح الثلاثاء، أعلن الجيش السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر، عبر اجتياح محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي للمرة الأولى منذ انسحابه من غزة عام 2005.
وقالت الخارجية اللبنانية، في بيان، إن "أي عمل ضد رفح يهدد بكارثة إنسانية بالغة على أكثر من مليون فلسطيني نزحوا إلى المنطقة؛ جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ سبعة أشهر".
وحذرت من أن "ذلك يساهم في تنفيذ مخططات التهجير القسري الإسرائيلية".
وبزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، تُصر إسرائيل على اجتياح رفح، رغم تحذيرات دولية من تداعيات كارثية؛ لوجود نحو 1.5 مليون فلسطيني، بينهم 1.4 مليون نازح القصف الإسرائيلي.
ودعت الخارجية اللبنانية المجتمع الدولي والدول الفاعلة والمعنية إلى "التحرك الفوري والفاعل لوقف المجازر الإسرائيلية".
وشددت على ضرورة "وقف انتهاكات إسرائيل المتواصلة للقانون الدولي الإنساني، والقرارات الدولية ذات الصلة، والسعي نحو إنجاز مفاوضات وقف دائم لإطلاق النار".