أعلن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، اليوم، عن أسماء الفائزين بجائزة الدوحة العالمية لحوار الأديان في دورتها الخامسة للأفراد والمؤسسات الدينية الناشطة في دعم الأسر المتضررة من جراء الفقر والكوارث أو الحروب والصراعات.
وقامت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، وسعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، بتكريم الفائزين، وتسليمهم الجوائز في حفل افتتاح المؤتمر الخامس عشر لحوار الأديان تحت شعار "التكامل الأسري .. دين وقيم وتربية".
وجاء موضوع الجائزة متماشيا مع عنوان المؤتمر وشعاره، وفاز بها في مجال الأفراد كل من الدكتورة أغادير جويحان مدير عام مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب بالأردن، والدكتور مادس جيلبرت طبيب وناشط في مناطق الحروب والنزاعات خاصة في قطاع غزة، بينما فازت بالجائزة من المؤسسات جمعية الوقف الإسلامي في اليابان، ومنظمة الصداقة للتنمية المستدامة في الصين.
وقد تم منح جائزة خاصة للأسرة الفلسطينية الصامدة في غزة، تسلمها السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، التي ستقوم بإيصالها ضمن المساعدات المقدمة للأسر الفلسطينية.
وألقى الطفل الفلسطيني رمضان محمود أبوجزر من قطاع غزة، كلمة في حفل تسليم الجوائز، استعرض فيها المآسي التي تعانيها الأسر الفلسطينية والقطاع عموما بسبب العدوان والحرب الإسرائيلية عليه، ومصادرة الاحتلال بذلك لحقوق الأسر والأطفال الفلسطينيين في الحياة والعيش بكرامة، لافتا إلى أن 15 ألف طفل سلبت أحلامهم بسبب هذه الحرب الوحشية.
يذكر أنه جرى إطلاق جائزة الدوحة العالمية لحوار الأديان عام 2013 ، بهدف دعم وتشجيع جهود مبادرات وإنجازات الأشخاص والمؤسسات التي لها أثر بارز في تعزيز مبدأ الحوار وترسيخ ثقافة السلام، وتعد مبادرة الجائزة فريدة من نوعها في هذا المجال على مستوى العالم، تم منح أربع منها خلال الدورات السابقة.