أصدر مركز الدراسات الوقفية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، العدد الثالث من المجلة الدولية العلمية المحكمة "الوقف"، والذي تضمن 4 دراسات كمية وتحليلية، وأبحاثا تلامس الواقع.
وقال سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، رئيس تحرير المجلة، إن المجلة أثبتت مكانتها في الأوساط الأكاديمية والبحثية.. مضيفا: "سنمضي قدما لتحقيق ريادة المجلة في البحوث الوقفية المحكمة الملامسة لحاجيات الواقع".
وأشار إلى أن العدد الجديد من المجلة يتناول حادثة ونازلة معاصرة، وهي "وقف الأصول الرقمية" التي أصبحت اليوم أموالا وأصولا تبلغ قيمتها تريليونات الدولارات، وتكييفها الشرعي، وكيفية استفادة المؤسسات الوقفية منها.
كما يشمل العدد دراسة ثلاث تجارب معاصرة: مغربية وخليجية وآسيوية، تتناول كل دراسة منها جانبا مختلفا، أولها: "أوقاف المرأة في الكويت، دراسة كمية تحليلية من عام 1821 إلى 1961م"؛ وهي دراسة تاريخية تحليلية تتناول دور المرأة الكويتية في مسيرة العطاء الوقفي، وثانيها: "شراكة استثمار الأوقاف العامة في المغرب بين استخدام العقار الوقفي والبدائل التمويلية المعاصرة"؛ وهي دراسة لقضايا استثمارية تعاقدية تطرح الإشكال لتضع الحلول والصيغ المناسبة، وثالثها: "تحقيق المشاكل والتوصيات لإدارة أفضل للخلافات الوقفية في سريلانكا"؛ وهي دراسة تتناول الجانب القانوني والإداري، لفهم الحالة الوقفية والمقترحات بشأنها.
وأضاف: نتطلع مع بداية هذه السنة الجديدة للمجلة، أن نكون قد أسهمنا في خدمة الوقف الإسلامي ومؤسساته من خلال نشر البحوث العلمية المحكمة وإتاحتها لجميع المستفيدين، ورفد الحركة العلمية والمؤسسات الوقفية بمعارف ومستجدات الصناعة الوقفية ونقل التجارب وتقييمها.
الجدير بالذكر أن مجلة "الوقف" تصدر عن مركز الدراسات الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتعنى بنشر البحوث في مجال الأوقاف والاقتصاد الإسلامي والعمل الخيري، وتهدف إلى إتاحة الفرصة للباحثين والمتخصصين لتحكيم ونشر نتاجهم العلمي من بحوث ودراسات في مجال الوقف والاقتصاد والتمويل الإسلامي والعمل الخيري باللغتين العربية والإنجليزية، كما تهدف إلى نشر الوعي المعرفي من خلال إتاحة هذه البحوث والدراسات للمستفيدين من خلال وسائط النشر الورقية والإلكترونية.