قالت منظمة الصحة العالمية إن الوضع في رفح الآن وصل إلى مستوى طوارئ غير مسبوق، مشيرة إلى تزايد أعداد النازحين باتجاه منطقة المواصي الواقعة إلى الغرب من رفح وبمحاذاة ساحل غزة.
ودعا أحمد ضاهر مدير منظمة الصحة العالمية في غزة في حوار مع أخبار الأمم المتحدة إلى ضمان حماية المستشفيات والعاملين في المجال الصحي، مؤكدا أن المنظمة تواصل تزويد المستشفيات بالمستلزمات الطبية والمعدات.
وأوضح في رد على سؤال كيف تبدو الأوضاع في المستشفيات التي تضرر الكثير منها بسبب العمليات العسكرية المستمرة، أوضح مدير منظمة الصحة العالمية في غزة أن المستشفيات تضررت كثيرا منذ البداية، حيث يوجد مثلا في مستشفى النجار في رفح 800 مريض يحتاجون إلى الغسيل الكلوي، مؤكدا أن هؤلاء المرضى يخشون الذهاب للمستشفيات خوفا على حياتهم.
واستعرض المدير أيضا الوضع في مجمع ناصر الطبي، حيث تقوم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بتوفير المستلزمات والمساعدة في إعادة الخدمات في المستشفى.
ولفت إلى أن المنظمة لديها مركز عمليات حيث يجتمع الشركاء لمناقشة استراتيجيات الاستجابة الخاصة بالمجموعات المختلفة ومنها مجموعات التغذية والصحة الملاجئ والمياه والصرف الصحي والنظافة.
وكان أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة حذر أمس "الثلاثاء" من العواقب الوخيمة للعملية العسكرية في رفح، معربا عن انزعاجه إزاء تجدد الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في رفح.
