تستمر دعوات التحشيد لـ"مليونية 30 أكتوبر"، غدًا السبت، ضد الانقلاب العسكري الذي نفذته قيادة الجيش السوداني ضد حكومة عبد الله حمدوك، وسط استمرار عصيان مدني لليوم الرابع.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه عمليات العنف المفرط الذي تمارسه القوات العسكرية ضد المحتجين؛ ما أدى إلى مقتل شخص الخميس، وإصابة أعداد كبيرة من الجرحى، في حين يتواصل احتجاز كبار المسؤولين والوزراء والزعماء السياسيين.
وأعلنت لجان مقاومة شعبية، وقوى سياسية ومدنية وشبابية، المشاركة في المليونية المرتقبة السبت، والتجهيز لإغلاق الطرقات بالمتاريس وإطارات السيارات المشتعلة.
على الجانب الثاني، قال القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن اسم رئيس الحكومة الجديدة وأعضاء مجلس السيادة الجدد سيُعلن في غضون أسبوع، وذلك بعد أن أعلن البرهان الاثنين الماضي حل مجلسي الوزراء والسيادة الحاكمين للفترة الانتقالية في البلاد.
وأكد البرهان: "آمل أن يتم اختيار رئيس الوزراء وأعضاء مجلس السيادة في غضون أسبوع على الأكثر"، متابعا: "لن نتدخل في اختيار الوزراء ولكن سيختارهم رئيس الوزراء الذي سيتوافق عليه من مختلف قطاعات الشعب السوداني ولن نتدخل في من يختاره".