شارك مجلس الشورى في الاجتماع التنسيقي الخامس للجمعيات البرلمانية من أجل مكافحة الإرهاب، والحوار السياسي البرلماني الثالث بشأن "حماية المواقع والرموز والأشياء الدينية"، اللذين نظمهما مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المعني بالمشاركة البرلمانية في مكافحة الإرهاب ومنعه، بالشراكة مع مجلس الشورى.
مثل المجلس في الفعاليتين اللتين استضافتهما مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية، سعادة الدكتور علي بن فطيس المري، وسعادة السيد محمد بن فهد المسلم، عضوا المجلس.
جرى خلال الاجتماع التنسيقي الخامس، التركيز بشكل رئيسي على تطوير وتنفيذ استراتيجيات جديدة تهدف إلى مكافحة الإرهاب بفاعلية أكبر على جميع المستويات.
وناقش المجتمعون، سبل تحقيق التعاون الدولي في تبادل المعلومات، وتعزيز القدرات التكنولوجية لمراقبة تحركات العناصر الإرهابية وتمويلها.
كما شدد الاجتماع على أهمية تطوير التشريعات الوطنية بما يتوافق مع المعايير الدولية لضمان تحقيق أقصى درجات الأمان والحماية من الأعمال الإرهابية، مع الحفاظ على الحقوق الأساسية للمواطنين.
من جهة أخرى، استعرض الحوار السياسي البرلماني الثالث، الإجراءات اللازمة لحماية المواقع الدينية والرموز الثقافية من الأعمال العدائية التي قد تؤدي إلى تفاقم التوترات الدينية والعرقية.
وتطرق المجتمعون إلى مدى الحاجة لإنشاء آليات دولية للتعاون في حالات الطوارئ، ووضع آلية للرصد والإنذار المبكر لتجنب أي اعتداءات محتملة على المواقع الدينية.
وأكد المشاركون في الحوار على أهمية التعليم والتوعية العامة حول قيمة وأهمية هذه المواقع كجزء من التراث الإنساني العالمي، مشددين على ضرورة تعزيز دور الجمعيات البرلمانية في تشجيع الحكومات على تبني سياسات تحمي المواقع الدينية وتضمن استدامتها للأجيال القادمة.
